EN 
السياحة قاطرة التنمية في ربوع مصر المحروسة بوجه عام وأصبحت أحد مقومات التنمية في محافظة بورسعيد بشكل خاص بعد أن أولتها الدولة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحتى نحقق هذه المقولة لابد ان نهتم بصناعة السياحة وأن يكون لدينا منتج سياحى جيد يتم الترويج له واستثماره بشكل سليم .
وتعد السياحة الدينية المسيحية نمطا جديدا يضاف للسياحة فى مصر و مسار رحلة العائلة المقدسة منتج سياحى واعد يجذب شريحة كبيرة من السائحين حول العالم من المهتمين بهذا النمط السياحى.
يقول الخبير السياحي محمد جبر عناني بعد اعتماد بابا الفاتيكان مسار رحلة العائلة المقدسة الى مصر ضمن رحلات الحج المسيحي أصبح إعلانا رسميا وشهادة للعالم بأن مصر امنه وكانت بمثابة المقر والملاذ للعائلة المقدسة التى لجأت الى مصر هربا من اضطهاد الرومان وسارت إليها من بيت لحم الى غزه حتى محمية ( الزرانيق ) غرب مدينة العريش ودخلت مصر من جهة الفرما ( بلوزيوم ) الواقعة بين مدينتى العريش وبورسعيد وبعد الفرما دخلت مدينه تل بسطا بالقرب من الزقازيق وصولا إلى منطقة بابليون التى تعرف اليوم بمصر القديمه وسط القاهرة ثم الى الصعيد جنوبى البلاد ثم عاودت الرجوع الى الشمال مرورا بمنطقة وادى النطرون لتواصل العودة عبر شبه جزيرة سيناء الى فلسطين
وأضاف جبر عناني تعد هذه الخطوة إحياء لخطى الأنبياء وتأكيدا على أن مصر كانت دوما ملاذا لعدد من أنبياء الله فقد عاش فى كنفها نبى الله موسى وإبراهيم والمسيح عيسى بن مريم كما كانت مسارا رحلة العائلة المقدسة..
وأبدى جبر سعادته بما قرأه على صفحات التواصل الاجتماعى عن اهتمام الدولة بإدراج بورسعيد ضمن خط سير العائلة المقدسة بما يساهم ان تكون المدينة الباسلة مزارا سياحيا وتاريخيا باعتبار ان مدينة الفرما احد الاماكن التى زارتها العائلة المقدسة ولها أهمية جغرافية وتحتوى على خاصة بالدين المسيحى من عصور مختلفة.
وطالب جبر بضرورة إعداد برامج سياحية تتضمن مزارات لأهم المعالم الأثرية القبطية الموجودة ببورسعيد وتطوير ما يحتاج منها الى رفع كفاءته بالإضافة الى تأهيل العاملين فى هذه المناطق للتعامل مع السائحين والاهتمام بزيادة عدد الغرف الفندقية السياحية بالمدينة لتستوعب أعدادا أكبر من الزوار المرتقبين وكذلك التواصل مع منظمى الرحلات من خلال مواقعهم الإلكترونية لدعوتهم الى تضمين بورسعيد ضمن برامجهم السياحية.
وشدد جبر علي ضرورة وضع بورسعيد فى مكانتها الطبيعية على خريطة السياحة ليست الداخلية فحسب بل والعالمية أيضا لما تحمله من مقومات جغرافية ومناخية تاريخية تؤهلها لذلك قائلا هذا مانتمناه جميعا ونحلم به منذ سنوات طويله لتحقيق الرواج الاقتصادى لمدينتنا الباسلة .. فهل يتحقق الحلم فى 2020
