الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمال مصر يستنكر التدخل التركي بليبيا.. ويدين موقف برلمانها.. دعم أردوغان الإرهابي للجماعات المسلحة يجر المنطقة للفوضى والصراع

صدى البلد

نقابة العاملين بهيئة النقل العام: لا للتدخل التركي في ليبيا
رئيس النقابة العامة للاتصالات يدين موقف البرلمان التركي
نقابة الكيماويات: جلب أردوغان الجماعات المسلحة إلى ليبيا يجر المنطقة للفوضى والصراع
نقابة الصناعات الهندسية: أردوغان يرعى الإرهاب

في وقفة للاتحاد العام لعمال نقابات مصر، يدين التدخل التركي الغاشم على ليبيا، وموقف البرلمان التركي ورئيسة أردوغان الارهابي، الداعم للجماعات المسلحة الإرهابية.

واستنكرت النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية قرار البرلمان التركى الصادر، امس الخميس بالموافقة على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.

وصرح المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة أمس، الجمعة، بأن هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا ويعقد الأزمة الليبية أكثر ولا يضع آفق للحل .

وأوضح "الفقي" أن القرار يعقد الأزمة ولا يحلها، ويعد تهديد كبير للمنطقة، يسعى من خلالها الرئيس التركى لنهب ثروات الشعب الليبى، ويريد ان يحولها لسوريا جديدة، وذلك من خلال استغلال العناصر الإرهابية والداعشية التى أصبحت إحدى أدوات الرئيس التركى لنشر الإرهاب فى المنطقة.

وشدد "الفقي" على ضرورة أن يكون هناك تصعيد دولى كبير لمنع إرسال جنود أتراك إلى طرابلس، الذى يؤثر فى الأمن الإقليمى للمنطقة والشرق الأوسط ومنطقة جنوب المتوسط، وهذا الأمر يؤكد الأطماع الكبيرة للرئيس التركى فى المنطقة ومحاولته نهب ثروات الدولة الليبية، على حساب المواطنين، وأنه أصبح مجرم محرم لابد من محاكمته دوليا على كم الجرائم التى يرتكبها بجانب رعايته للإرهاب.

وأشار رئيس النقابة العامة إلى أن عمال مصر يقفون خلف القيادة السياسية في مصر، ويؤيدون القوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم للدفاع عن الأمن القومي المصري وسلامة أراضي البلاد وصد أي عدوان أو احتلال، ومواجهة الإرهاب في الداخل والخارج .

أدان رئيس النقابة العامة للاتصالات ابراهيم هيكل بشدة موافقة البرلمان التركي على طلب أردوغان بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مؤكدا أن هذا القرار يهدم فرص الوصول إلى حل سياسي أو دبلوماسي سلمي في ليبيا.

وأوضح رئيس النقابة العامة، أن البرلمان التركي ينجرف نحو خلق صراعات في المنطقة وكل هذا يأتي في مصلحة الإرهاب المسلح والمليشيات العسكرية.

أكد هيكل، أن العاملين بالاتصالات تؤيد وتثق في أي قرار يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على أمن البلاد، ونؤكد على دعمنا الكامل للجيش وخلفه في اي مكان نصر الله مصر وحفظ أرضها وحمى شعبها ووفق رئيسها.

وأوضح بلال قنديل المتحدث الإعلامي للنقابة، أن مصر تعي جيدا مطامع الرئيس التركي وحلمه المزعوم بالخلافة العثمانية وان كل ما يسعى إليه ما هو إلا مصالح وأهواء لجماعات الإخوان والدواعش المتطرفة.

استنكرت النقابة العامة للكيماويات برئاسة الكيمائي عماد حمدي، قرار البرلمان التركي بإرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس التي تحمي حكومة فايز السراج معتبرة ذلك تدخل سافر في شئون دولة عربية وهو الثاني بعد تدخله في الشأن السوري، موضحة في بيان لها اليوم الجمعة أن هذا التدخل لن يكون الأخير طالما صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات التركية،وهو الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط وسيساهم في تفاقم الصراع ، وزعزعة استقرار وأمن المنطقة.

وشددت النقابة العامة على دعمها بكل قوة للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة في اتخاذ التدابير التي تحفظ أمن وسلامة مصر والمنطقة العربية.

وأشارت إلى أن جلب أردوغان الجماعات المسلحة والإرهابية إلى ليبيا خطر كبير على الدول العربية في شمال أفريقيا ويؤثر بشكل كبير على الأمن القومي المصري وهو أمر لن تسمح به القيادة السياسية المصرية.

وطالبت المجتمع الدولي ممثلًا فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي بمحاكمة أردوغان كمجرم حرب، وبتحمل مسئوليتها والتصدي لهذه الانتهاكات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرة من أن أردوغان يعمل على نشر الفوضى وممارسة البلطجة على الدول العربية بمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية من أجل تحقيق حلمه المزعوم بالخلافة العثمانية والذي لن يتحقق .

أعربت النقابة العامة للعاملين بهيئة النقل العام برئاسة مجدي حسن، عن إدانتها الشديدة للتدخل التركي في ليبيا وما تمثله موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

وذلك تأسيسًا على مذكرة التفاهم “الباطلة” غير المشروعة الموقعة مع حكومة السراج التي تحتضن عصابات الإرهاب المهلكة للحرث والنسل من إذكاء للصراع الدائر في هذا البلد الشقيق.

ويؤكد بيان "النقابة العامة" أن هذه الخطوة غير المحسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، ويعيد الأوهام السلطانية للسيطرة على مقدرات دولنا العربية، ويعد خرقًا للمادة الثامنة للاتفاق الموقع بالصخيرات التي لم تخول للسراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وخولت في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعًا، واشترطت مصادقة مجلس النواب الشرعى على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي.

وحذرت النقابة العامة من مغبة أي تدخل عسكري تركى في ليبيا، وما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء والأشلاء.

وأوضحت "النقابة العامة" على وقوفها على قلب رجل واحد دعمًا وخلف قيادتهم السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة في كل الإجراءات التي تراها لازمة لمواجهة هذا الموقف.