EN 
خلاصة المشهد المؤسف في مواضع عديدة في العالم العربي عملاء وميليشيات مسلحة والمحصلة فوضي في اليمن وحراك سياسي مقترن بمظاهرات غضب في لبنان.
أما العراق فالأمر يتسع القول بأن إيران تتحكم في الأرض ومن عليها والمحصلة تغلغل في المنظومة الحاكمة رئيس وزراء ووزراء بالتزامن مع دعم للشيعة ووصل الأمر إلى ظهور كيانات مسلحة كشف عن تواجدها القصف الأمريكي الأخير لمواقع حزب الله العراقي وميليشيات ما يعرف بالحشد الشعبي العراقي التي يصل عددها بنحو مائة وخمسون ألفا مدججون بالسلاح وقد تشربوا النهج الإيراني الذي يعتمد علي البلطجة والتستر وراء الدين .
أن تتحكم إيران في اختيار رئيس وزراء العراق بل ولبنان مؤخرا فذاك محصلة ترك إيران تعبث في الشرق الأوسط من خلال عملائها وعلي رأسهم جماعة الحوثيين وحزب الله وكل المرجعيات التي تعبث حاليا في بقاع مهمة في العالم العربي غابت عنها سلطة الدولة ولاجل هذا لم أستغرب إدانة عادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق لقصف أمريكا لميليشيات حزب الله العراقي لأنه للأسف أحد عملاء إيران والفوضى الحالية في العراق لأن إيران من تتحكم في إختيار رئيس الوزراء .!
في الأزمة الليبية أعلنت تركيا عن إرسال ميليشيات سورية تابعة لها للقتال دعما لحكومة الوفاق الوطني .
اللجوء إلي العملاء والميليشيات تطور طبيعي لبث الفوضي وهدم الدول وقد دشنت أمريكا التوجه من خلال إرسال مرتزقة للعراق للقتال نيابة عنها بعد احتلاله عام 2003فيما يعرف بجيش فرسان مالطة وكان ظهور تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية.داعش بمثابة ضوء أخضر لتدمير العالم العربي من خلال مخطط مستمر من موضع إلي آخر.
أمريكا في بؤرة المشهد تبث السموم وتمنح المصل وإيران تطبق النهج الفارسي القديم الكاره للعالم العربي من خلال سياسة نظام حكم الملالي وتركيا تمارس البلطجة العلنية والعالم يراقب عاجزا عن الإقتراب طالما أن الاقوي من يتحكم.!
سوف يبقي الحال علي ماهو عليه العالم مسرح عرائس دائم تتحكم فيه قوي تهيمن علي كل شيئ .
الفوضي الممنهجة سبيل تدمير الدول ولاجل هذا يستمر الدعاء لمصر بالأمن والأمان والاستقرار في عالم بلا ضمير وقد اكتوينا من سعير تدمير الدول بعد 25 يناير 2011 ونجونا بمعجزة بعدما وثب الثعالب للمشهد بضوء أخضر من قوي الشر التي تعربد الآن في مواضع كثيرة في الكرة الأرضية.!
