الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطالب برلمانية بعقد جلسة عاجلة بالمجلس للتصدي لتهديدات أردوغان.. نواب: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الإجرامية.. أردوغان يعمل على نشر الفوضى في المنطقة العربية

اردوغان
اردوغان

جميعنا مشروع شهيد.. علاء عابد يطالب بعقد جلسه طارئة للبرلمان بسبب تركيا
برلماني: 
مصر والدول العربية لن تسمح لأردوغان بـ دعشنة ليبيا
برلمانية: 
لدينا الشرعية الدولية لمواجهة إرهاب أردوغان
خالد قنديل: 
قرار البرلمان التركي تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم في المنطقة

صوت البرلمان التركي، أمس الخميس، بأن البرلمان التركي وافق على مذكرة إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة فيما أعلن 184 رفضهم لها.

وجاء تصويت المشرعين على مذكرة التفويض التي عرضتها الرئاسة التركية على البرلمان مؤخرا، وتنص على أنه من الاعتبارات التي تدفع حكومة أنقرة نحو إرسال قوات إلى ليبيا "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تشكلها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا". بحسب وصف وسائل الإعلام التركية.

وتنص المذكرة على أن تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها في عهدة الرئيس رجب طيب أردوغان، ويُمنح هذا التفويض الذي صادق عليه البرلمان، لفترة عام واحد قابلة للتمديد.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أجرى مناقشات مع زعماء الأحزاب المعارضة، لتزويدهم بمعلومات عن أهمية إرسال قوات إلى ليبيا.

وكانت تركيا قد وقعت على اتفاقية أواخر نوفمبر 2019 بشأن تعاون عسكري مع ليبيا وأكد أردوغان لاحقا أن رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، فايز السراج، طلب من أنقرة إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق في معركتها ضد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر المتقدم نحو العاصمة طرابلس منذ أبريل الماضي.

فى المقابل، أعلن النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري وعضو البرلمان العربي، تأييده التام والكامل لجميع القرارات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية ضد العدوان التركى الغاشم على الأراضي العربية الليبية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الاجراميه ولديها من الامكانيات والاليات التي تدافع عن أمنها القومى.

وأكد علاء عابد، أننا جميعنا مشروع شهيد فداء للوطن ، ولن نسمح "لأردوغان" وأمثالة بإنتهاك أوطننا وتدنيسها بالمرتزقة الذين جمعهم من بقاع الأرض، مؤكدا أن الأراضي الليبية العربية ستكون مقبرة للأتراك العثمانين، ولن يسمح العرب بتحويل ليبيا لمسرح حرب للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ولن نسمح بتنفيذ المخططات الإرهابية العثمانية، وسنحمى أوطننا بأرواحنا.

وطالب علاء عابد ، المجتمع الدولي ممثلًا فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي الاطلاع بدورهم و تحمل مسئوليتهم والتصدي لهذه الانتهاكات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرا من أن أردوغان يعمل على نشر الفوضي في المنطقه العربية ومنطقة الشرق الأوسط كلها ولن ينعم العالم بالسلام وسنواجه جميعا إرهاب جديد.

وأكد عابد أن ما تقوم به تركيا يتنافي مع قرار مجلس الأمن "2024" والذى منع تصدير السلاح الي ليبيا، مع اعتبار ان ليبيا محظوره لاستقبال السلاح بناء علي قرار لجنه العقوبات بمجلس الامن ، وان مايفعله اردوغان ماهو الا موقف همجي ينتهك في كل الأعراف والاتفاقيات الدوليه الموقع عليها، لافتا أنه اذا كان يعتقد ان مافعله بسوريا سيتكرر بليبيا فأعتقد انه سيتعلم الدرس الذي سيكون المسمار الاخير في نعش هذا الطاغيه الفاشي الجديد اللذي قتل الالالف من السوريين والأتراك واعتقل عشرات الآلاف ومازال يعيش في الارض فسادًا.

وطالب علاء عابد بجلسه طارئه للمجلس لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ الاجراءات اللازمه طبقًا للماده " 152" من الدستور المصري، للتحرك للدفاع عن امن مصر القومي والدفاع عن الامن العربي،مؤكدا علي ان نواب المجلس مجتمعين مساندين للسيد الرئيس وقواتنا المسلحه وشرطتنا الباسلة في هذه القضيه الهامه.

كما قال خالد عبد العزيز فهمي، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ونائب دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة، إن مصر والدول العربية، لن تسمح لرأس الإرهاب أردوغان بـ"دعشنة ليبيا" وتفتيت المنطقة، بعد فشل كل محاولات تدمير مصر خلال الـ٧ سنوات الأخيرة.

وأشار النائب خالد عبد العزيز فهمي إلى أن أردوغان هرَّب عشرات الآلاف من الإرهابيين في الفترة الأخيرة من سجون سوريا والعراق؛ لحشدهم في ليبيا وتهديد مصر، متناسيا أن مصر يحميها خير أجناد الأرض، وأن جيشها هو شعبها، وأن لمصر زعيم لا يهتز له شعره من هؤلاء الحثالة.

وأكد النائب خالد عبد العزيز فهمي، أن مصر دائما وأبدا لا تدافع عن نفسها فقط، فقد حفظها الله برجال اختارهم دون غيرهم ليكونو خير أجناد الأرض، وإنما تدافع عن أشقائها بكل ما أوتيت من قوة.

ونوه النائب خالد عبد العزيز، إلى أن مصر دائما وأبدا لم تكن دوله معتدية أو ناهبة لثروات غيرها، كما يفعل ويحلم هذا الإرهابي الخسيس "القردوغان".

وتابع النائب خالد عبد العزيز،: "مصر بنيت من جديد بإرادة سياسية قوية أزعجت أعداءها، أهل الشر الذين أرادوا هدم مصر ونشر الفوضى فيها بالخونة المتآمريين غلمان القردوغان زعيم الإرهاب في العالم".

وشدد على أن شعب مصر لن يقف متفرجا أو سلبيا كما يتوقع أهل الشر فـ"شعب مصر العظيم هو جيشها.. وجيش مصر هو شعبها"، مؤكدا على دعم الشعب لرئيس مصر وجيشها في جميع القرارات التي تحفظ أمن مصر القومي وحماية حدودها".

وأكدت النائبة غادة عجمي عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية لديها كامل الشرعية الدولية لمواجهة خطوات الحكومة التركية لدعم الإرهاب في ليبيا، لما يمثله ذلك من تأثير على الأمن القومي المصري والعربي.

وأكدت غادة عجمي أن هناك تقصيرا من قبل المؤسسات الدولية ومجلس الأمن والقوى الكبرى، في مواجهة أطماع اردوغان في المنطقة، ومن ثم فمصر لن تكون في انتظار التحرك الدولي وسوف تبادر بحماية أمنها القومي.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن مصر بدأت بالفعل في إجراءات لمواجهة المشروع التركي الرامي إلى إشعال الحرائق في المنطقة بأسرها، ولديها من القدرة الكاملة لتنفيذ ذلك.

وطالبات غادة عجمي.جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى القيام بواجباتهما في دعم استقرار ليبيا وفق الأطر الدولية، ووقف الدعم المباشر للإرهاب.

وأعرب د. خالد قنديل عضو الهيئة العليا بحزب الوفد, ورئيس اللجنة الاقتصادية للحزب، ايضا عن إدانته الشديدة لقرار البرلمان التركي بتمرير المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واعتبر قنديل الخطوة بمثابة تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم في المنطقة ويزيد من تعقُد الأوضاع في ليبيا.

كما شدد رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الوفد، على ضرورة التركيز على العمل الدبلوماسي والحوار الداخلي لحل الأزمة الليبية بمساعدة دول الجوار رافضا أي تدخل عسكري أجنبي من أي دولة، وجدد قنديل الدعوة إلى تفعيل موقف جامعة الدول العربية المحذرة من أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا كونها شأن عربي.

وفي نفس السياق أعاد التذكير بوحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر 2019، والدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها بنقل عناصر متطرفة من سوريا إلى ليبيا".

كما أشار د. خالد قنديل إلى أن هذا التطور إنما يهدد الأمن القومي العربي بصفة عامة، والأمن القومي المصري بصفة خاصة، مما يستوجب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المصالح العربية من جراء مثل هذه التهديدات.

وأعاد قنديل الدعوة التي وجهتها مصر للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل عبر "عملية برلين" لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.