EN 
كشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين بمعهد أبحاث السرطان في لندن، عن إمكانية استخدام العلاج الكيميائي عند الرجال المصابين بسرطان الأعضاء التناسلية الذكورية ليكون من العلاجات الفعالة وقصيرة المدى.
إقرأ ايضا:
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الرجال الذين اختبروا مجموعة من العلاجات للتخلص من سرطان الأعضاء التناسلية الذكرية، لم تكن بنفس فاعلية العلاج الكيميائي والتي تظهر نتائجها سريعا.
وأشار الباحثون، إلى أن الرجال الذين يتلقون العلاج الكيميائي لسرطان الأعضاء التناسلية، عادة ما يتوجب عليهم التأكد من عدم انتشار المرض بعد إزالة الأجزاء المصابة بالمرض، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف الباحثون، أنه بالرغم من الآثارًا الجانبية المعيقة للعلاج الكيميائي عند معالجة سرطان الأعضاء التناسلية الذكورية، بما في ذلك المرض والتعب وفقدان الوزن وفقدان الشعر والالتهابات والإسهال.
وقال البروفيسور إيما هول، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "لقد وجدت دراستنا أدلة قوية تشير إلى أن العلاج الكيميائي لسرطان الأعضاء التناسلية عند الرجال، يمكن ان يكون أكثر فعالية وأسرع في النتائج، بالإضافة إلى أنه أرخص في التكلفة".
وشارك في الدراسة حوالي 250 مريضا بالسرطان في التجربة من الرجال، وقد استخدموا العلاج الكيميائي لـ BEP لعلاج مرضى سرطان الأعضاء التناسلية، قد شهد المرضى تحسنا كبيرا في وقت أقصر، حيث خضعوا لعدد جلسات أقل من العلاج الكيميائي.
ويتم تشخيص حوالي 2300 رجل بسرطان الخصية كل عام في المملكة المتحدة، وكذلك حوالي 10000 في الولايات المتحدة، وهذا يجعله سرطانًا نادرًا نسبيًا، ولكن الخصية هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض الذي يصيب الرجال في الأعمال ما بين العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
وأشار الباحثون، إلى أن الرجال الذين يتلقون العلاج الكيميائي لسرطان الأعضاء التناسلية، عادة ما يتوجب عليهم التأكد من عدم انتشار المرض بعد إزالة الأجزاء المصابة بالمرض، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف الباحثون، أنه بالرغم من الآثارًا الجانبية المعيقة للعلاج الكيميائي عند معالجة سرطان الأعضاء التناسلية الذكورية، بما في ذلك المرض والتعب وفقدان الوزن وفقدان الشعر والالتهابات والإسهال.
وقال البروفيسور إيما هول، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "لقد وجدت دراستنا أدلة قوية تشير إلى أن العلاج الكيميائي لسرطان الأعضاء التناسلية عند الرجال، يمكن ان يكون أكثر فعالية وأسرع في النتائج، بالإضافة إلى أنه أرخص في التكلفة".
وشارك في الدراسة حوالي 250 مريضا بالسرطان في التجربة من الرجال، وقد استخدموا العلاج الكيميائي لـ BEP لعلاج مرضى سرطان الأعضاء التناسلية، قد شهد المرضى تحسنا كبيرا في وقت أقصر، حيث خضعوا لعدد جلسات أقل من العلاج الكيميائي.
ويتم تشخيص حوالي 2300 رجل بسرطان الخصية كل عام في المملكة المتحدة، وكذلك حوالي 10000 في الولايات المتحدة، وهذا يجعله سرطانًا نادرًا نسبيًا، ولكن الخصية هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض الذي يصيب الرجال في الأعمال ما بين العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
