الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

2020 عام الحرب.. الضربات تبدأ بالعراق بين أمريكا وإيران.. طهران تقصف تل أبيب.. إسرائيل تستهدف قوات إيران في سوريا وتضرب لبنان.. وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تقف ضد أمريكا في الحرب

2020 عام الحرب
2020 عام الحرب

صحف إسرائيل تنشر ملامح الحرب فى 2020:
إيران تضرب إسرائيل وتشركها فى المواجهة مع أمريكا
فرنسا وبريطانيا والمانيا يقفوا إلى جانب إيران فى الحرب ضد أمريكا
إسرائيل تستهدف قوات إيران في سوريا وتضرب لبنان لتأمين حدودها
الضربات تبدأ على الأراضي العراقية بين الجيش الأمريكي وميليشيات إيران
إيران تواصل إنتاج اليورانيوم بعشرة أضعاف ما هو مسموح لها في الاتفاق


كتب محلل الشؤون الأمنية "اليكس فيشمان" بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم السبت عن تفاصيل الحرب المتوقعة فى عام 2020.

وقال "اليكس فيشمان" أن إمكانية أن تشرك إيران إسرائيل في المواجهة العسكرية المتصاعدة بينها وبين الولايات المتحدة هي فرصة من ناحية جهاز الأمن في إسرائيل.

وبعث وزير الجيش، نفتالي بينيت، لهيئة الأركان رسالة واضحة مزيد معدل السرعة من هجمات تأتي على سبيل الرد ضد أهداف إيرانية في سوريا الى هجوم مبادر إليه ومتواصل بكلمات أخرى: إذا كانت إسرائيل تهاجم اليوم أهدافًا إيرانية وسورية فقط عندما ينكشف عتاد عسكري إيراني وصل الى سوريا بهدف تعزيز البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا وفي لبنان، فإن وزير الدفاع يعتقد بأنه حان الوقت لتغيير الاستراتيجية عدم الانتظار الى أن يأتي العتاد، بل ضرب أهداف إيرانية في ظل جباية ثمن باهظ في الأرواح، الى أن يجف مسار التهرب من العراق الى سوريا ويفهم الإيرانيون بأن الاستثمار في المواجهة مع إسرائيل هو ببساطة مستنقع مغرق.

وأوضح محلل "يديعوت احرونوت" أنه ليس مؤكدًا أن كل قيادة الجيش تتبنى استراتيجية بينيت القتالية هذه، ولكن صاروخًا جوالًا واحدًا على حيفا كفيل بأن يغير رأيها إذا استغل الإيرانيون الهجوم الأمريكي الأخير في العراق كي يعاقبوا إسرائيل، فإنهم سيخدمون أولئك الذين يدعون في إسرائيل الى استغلال الضائقة الإيرانية السياسية في العراق والضائقة الاقتصادية في الداخل، لأجل التخلص من الإيرانيين في سوريا.

وقالت "يديعوت" ان العام 2020 يعد كعام المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة ويبدو أن حجر الدومينو الأول في طريق المواجهة سقط منذ هذا الأسبوع، مع تبادل الضربات على الأراضي العراقية بين الجيش الأمريكي والميليشيات العراقية المؤيدة لإيران.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي بومبيو القيادة العراقية من أن مقتل مواطن أمريكي على أرض العراق سيكون من ناحية الولايات المتحدة اجتيازًا لخط أحمر وهذا السيناريو يتحقق بالفعل.

وأفادت الصحيفة العبرية إن الصدام القريب يسرع اشتعالين الاشتعال الأول هو النشاط العسكري الإيراني، المباشر ومن خلال مبعوثين ضد الولايات المتحدة وحلفائه إذا قرر الإيرانيون إدخال إسرائيل الى صورة الضغوط على الولايات المتحدة، فسنجد أنفسنا في مواجهة مسلحة معهم في سوريا وربمًا أيضًا في لبنان والاشتعال الثاني هو في حقل خرق الاتفاق النووي.

وفي 4 يناير اتخذ الإيرانيون الخطوة الأولى نحو الانفجار وأعلنوا عن سلسلة من التراجعات عن الاتفاق النووي ومن شأن هذه الاختراقات أن توصل إيران في أبريل ومايو القادمين الى إنتاج اليورانيوم بكمية أعلى بعشرة أضعاف عما هو مسموح لها في الاتفاق.

من ناحية الولايات المتحدة وإسرائيل هذه كمية تسمح بالانطلاق نحو القنبلة النووية في يناير القادم تهدد إيران بارتفاع درجة والاعلان عن تخصيب اليورانيوم فوق 4.5 % في ظل استخدام أجهزة طرد مركزي حديثة محظور استخدامها.

وفي هذه النقطة معقول الافتراض بان الدول الغربية أيضًا المشاركة في الاتفاق "فرنسا، بريطانيا، المانيا" ستقرر الانضمام الى العقوبات الأمريكية ومن هناك يكون كل شيء مفتوحًا هذا السباق، الذي ليس له حل في هذه اللحظة هو دعوة لعمل وقائي عسكري: أمريكي، إسرائيل أو غيره.