الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحياء صناعة الكليم البدوي بسيناء.. يستخدم في تأثيث أرضيات الشاليهات والفنادق السياحية .. وتدريب السيدات والفتيات على طريقة صناعته.. وتأهيلهن لسوق العمل ضمن مبادرة امرأة منتجة

صناعة الكليم
صناعة الكليم

  • إحياء صناعة الكليم البدوي بسيناء
  • تدريب السيدات والفتيات علي طريقة صناعة الكليم البدوي
  • يستخدم في تأثيث أرضيات الشاليهات والفنادق السياحية
  • تأهيل المراة لسوق العمل ضمن مبادرة (امرأة منتجة)

تسعي الجمعيات الأهلية بشمال سيناء إلي تطوير الصناعات البيئية والعمل علي تسويقه من خلال منافذ لتسويق المنتج تلبي لرغبات الأسواق الخارجية وأذواق المستهلكين في الدول العربية و الأجنبية .

ومن جانبه ، ينفذ المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء لتنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل المراة لسوق العمل وذلك ضمن مبادرة (امرأة منتجة) التي يتبناها المجلس بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية .

يأتى ذلك باستثمار المقومات والثروات الطبيعية المتوفرة على أرض سيناء بأحداث التنوع في المشغولات اليدوية والصناعات الصغيرة بما يتيح الفرصة لتسويقها في الأسواق الداخلية والخارجية والاستفادة كذلك من الخبرات المتميزة في تأهيل الأجيال القادمة ,

كما نظمت جمعية الشابات المسلمات بالعريش،برنامج تدريبي للسيدات والفتيات لتعليم الفتيات طريقة صناعة السجاد والكليم البدوي ،بهدف إعداد كوادر من الفتيات والسيدات لتعلم صناعة الكليم البدوي والحفاظ على التراث، ولتعليم وتدريب الفتيات والسيدات ونقل مهارات الأجيال السابقة إليهن حرصا على الحفاظ على المنتج البيئي السيناوي وحماية الموروث الشعبي من الاندثار، وبما يفيد المجتمع ويعود بالنفع على أسرتها.

ويتيح فرص عمل للسيدات في المنازل بالقرى والتجمعات بما يتناسب مع الظروف والعادات والتقاليد المنطقة ومحاولة الاستفادة بأوقات فراغهن واستغلال مهارتهن في الإنتاج الحرفي البيئي والذي يلاقي إقبال شديد عليه في المشاركات التي تعرض فيها المحافظة منتجاتها في الأسواق المحلية والخارجية

و قالت غادة محمد السيد ، جمعية عيون الفيروز بابي صقل من اجل الحفاظ علي التراث، حيث يتم تدريب الفتيات علي صناعة الكليم وتستعين بالسيدات المسنات في التدريب لاكتساب خبرة هذه الصناعة.

وأشارت إلي أنه يوجد طلب متزايد عليها من الأجانب وتستخدم في تأثيث أرضيات الشاليهات والفنادق السياحية ، حيث يتم اختيار المدربين من المجتمع المحلي ممن لديهم خبرات في صناعة الكليم والسجاد البدوي وبعد إعداد الكوادر و يقع علي كل فتاة تدريب 4 أخريات من نفس القرية لنشر هذه الصناعة بعد زيادة الطلب الخارجي عليها .

وأكدت أهمية أعادت صناعة الكليم البدوي بتوسع ، خاصة وأنها غير ضارة بالبيئة لأنها أصواف طبيعية.

وقال الدكتور بكر سويلم المدير التنفيذي للجمعية الجورة بالشيخ زويد ، انه تم تنفيذ 3 دورات تدريبية للسيدات علي صناعة الكليم الطبيعي فى مناطق (– مركز بئر العبد الام ، تجمع ابوشلة بقرية النجاح، و تجمع اغزيوان بمركز بئر العبد ) استفاد منها 45 مشاركة من أسر الشيخ زويد ورفح .

ويقول سليمان عياط، باحث في التراث السيناوي ، إن الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال حفظ التراث السيناوي والاستعانة بالسيدات لصناعة الكليم البدوي وغيره من الملابس التراثية اما لترويجها علي المستوى الاقليمي او الخارجي ولذا فقد أتاحت هذه الجمعيات فرصة العمل للسيدات لإحياء التراث السيناوي من جديد.