الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تعرض مي حلمي له | أسباب غير متوقعة وراء الإجهاض.. زيادة الوزن أبرزها.. احترسوا من الكافيين.. وطرق للتعامل الطبي في هذه الحالات

الإعلامية مي حلمي
الإعلامية مي حلمي

- 6 أسباب غير متوقعة لحدوث الإجهاض.. و3 أعراض تنذرك به
- 7 عوامل خطيرة تزيد من حدوث الإجهاض.. زيادة الوزن إحداها
- الحد من استهلاك الكافيين.. 5 طرق للوقاية من خطره
- 5 فحوصات يجريها الطبيب لتشخيص الإجهاض.. وطرق التعامل معه

بعد إعلان الفنان محمد رشاد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن إجهاض زوجته الإعلامية مي حلمي، بعد مرورها بأزمة صحية بأحد المستشفيات خلال أواخر حملها، سوف نقوم بذكر بعض المعلومات التي قد لا تعرفها عن الإجهاض.

يعد الإجهاض فقدان الحمل بصورة تلقائية قبل الأسبوع العشرين، وتنتهي نحو 10 إلى 20% من حالات الحمل المعروفة بـ الإجهاض، ولكن من المرجح أن العدد الحقيقي أكبر، حيث إن هناك العديد من السيدات يتعرضن للإجهاض في بداية الحمل دون أن تدرك المرأة أنها حامل.

وتحدث أغلب حالات الإجهاض بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، ويعد الإجهاض تجربة شائعةً نسبيًا، ولكن هذا لا يجعلها سهلة على الإطلاق، حيث تتعرض فيها المرأة إلى مجموعة من الأعراض الصعبة، وتمر بحالة نفسية سيئة للغاية، وفقا لما جاء في صحيفة "مايو كلينك" الطبية، ما يلي:

أسباب حدوث الإجهاض:

1- جينات شاذة أو كروموسومات:

وتحدث معظم حالات الإجهاض التلقائي بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، وتقترن نحو 50 في المائة من حالات الإجهاض التلقائي بالكروموسومات الزائدة أو المفقودة. في معظم الأحيان، تحدث المشكلات المتعلقة بالكروموسومات نتيجة أخطاء تحدث بالصدفة، بينما ينقسم الجنين وينمو، وليس بسبب مشاكل وراثية من الآباء.

2- موت الجنين داخل الرحم:

في تلك الحالة، يتكون الجنين ولكن يتوقف عن النمو ويموت قبل ظهور أي أعراض للحمل.

3- الحَمل العنقودي:

اما في هذه الحالة تأتي مجموعات الكروموسومات من الأب، حيث يكون الحَمل العنقودي مصحوبًا بنمو غير طبيعي للمشيمة، ولكن بدون نمو جنين.

4- الحمل العنقودي الجزئي:

الحَمل العنقودي الجزئي يحدث عندما تبقى كروموسومات الأم، وقد تواجدت مجموعتين فقط من كروموسومات الأب، عادةً ما يرتبط الحَمل العنقودي الجزئي بشذوذ في المشيمة والجنين.

ولا يعد الحَمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي جنينًا حيًّا،حيث يقترن الحَمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي أحيانًا بتغيرات سرطانية في المشيمة.

5- قصور عنق الرحم:

يحدث الإجهاض في بعض الأحيان نظرًا لوجود ضعف في عنق الرحم ، يطلق عليه قصور عنق الرحم ، مما يعني أن عنق الرحم لا يمكنه تحمل الحمل، يحدث الإجهاض الناجم عن قصور عنق الرحم عادة في النصف الثاني من الحمل.

6- الحالات الطبية لدى الأم:

وفي حالات قليلة، قد تؤدي حالة الأم الصحية إلى الإجهاض التلقائي، ومن أمثلتها ما يلي:

داء السكري
التعرض للالتهابات
مشاكل هرمونية
مشاكل الرحم أو عنق الرحم
التعرض لمشاكل الغدة الدرقية
مشاكل الهرمونات
استجابات الجهاز المناعي
مشاكل جسدية في الأم
تشوهات الرحم
الحمل فوق سن 35
مشاكل الغدة الدرقية
حدوث ثلاثة أو أكثر من حالات الإجهاض

أعراض الإجهاض:

1- النزف والتبقيع المهبلي.
2- ألمًا أو تقلصًا في البطن أو أسفل الظهر.
3- نزول سوائل وأنسجة من المهبل.

وفي حالة مرور أنسجة جنينية من المهبل، يجب ان تضعه السيدة في حاوية نظيفة، وتحضره إلى الطبيب أو إلى مكتب الرعاية الصحية أو المستشفى لتحليله، وذلك لمعرفة سبب الإجهاض.

ويمكن أن يحدث لمعظم النساء في الثلث الاول من الحمل من النزيف والتبقيع المهبلي، وبالرغم من ذلك يكمل الحلم بشكل طبيعي، حيث إنها حالة شائعة، إلا أنه في الحدوث ذلك يجب الذهاب إلى الطبيب والمتابعة مع على الفور.

عوامل تزيد من حدوث الإجهاض:

1- العمر:

النساء الأكبر من 35 عامًا أكثر عرضة للإجهاض من النساء الأصغر سنًا في سن 35، تكون نسبة الخطر حوالي 20 في المئة، وفي سن 40، تكون نسبة الخطر حوالي 40 في المائة، وفي سن 45، تكون النسبة حوالي 80 %.

2- حالات الإجهاض السابقة:

النساء اللاتي تعرضن مرتين لحالات الإجهاض المتتالي أو أكثر يكونون أكثر عرضة للإجهاض.

3- الحالات المزمنة:

النساء اللاتي يعانين من مرض مزمن، مثل: داء السكري غير المسيطر عليه، يكونون أكثر عرضة للإجهاض.

4- المشاكل المتعلقة بالرحم أو عنق الرحم:

وتؤدي بعض حالات الشذوذ الرحِمي أو أنسجة عنق الرحم الضعيفة إلى زيادة خطر الإجهاض.

5- التدخين وتناول الكحول وتعاطي المخدرات:

النساء اللاتي يدخن أثناء الحمل أكثر عرضة للإجهاض عن اللاتي لا يدخن، كما أن كثرة تناول الكحول وتعاطي المخدرات غير المشروعة يزيد من خطر الإجهاض.

6- الوزن:

ترتبط زيادة الوزن أو نقصانه بزيادة مخاطر الإجهاض.

7- الاختبارات الجينية
:

تؤدي بعض الاختبارات الجينية الطفيفة قبل الولادة، مثل أخذ عينة من خلايا المشيمة و بزل السلى، إلى خطر طفيف لحدوث الإجهاض.

طرق للوقاية من حدوث الإجهاض:

هناك العديد من طرق الوقاية التي لتجنب حدوث الإجهاض، وعادة لا يوجد ما يمكن فعله لتجنب الإجهاض، حيث يجب ببساطة التركيز على الاعتناء بنفسك وبجنينيك، بهذه الطرق:

1- ابحثي عن الرعاية الصحية خلال فترة الحمل بانتظام.


2- تجنبي عوامل الخطر المعروفة التي تؤدي إلى الإجهاض، كالتدخين وتناول الكحول، واستخدام العقاقير غير المشروعة.

3- تناولي الفيتامينات يوميًا ومن بعد الشهر الثالث إلى الشهر التاسع، وبعد الولادة.

4- الحد من تناول من الكافيين:

أوضحت دراسة حديثة مدى ارتباط تناول أكثر من اثنين من المشروبات التي تحتوي على الكافيين في اليوم بكونكِ أكثر عرضة للإجهاض.

5- إذا كنتِ تعانين من حالة مزمنة، فعليك بالمتابعة الدورية مع الطبيب للسيطرة عليها.

طرق تشخيص الإجهاض:


وهناك مجموعة من الاختبارات التي يُجريها طبيب الرعاية الصحية، والتي يمكن تشخيص بها خطر حدوث الإجهاض، أو أسباب حدوثه، وتشمل ما يلي:

1- اختبار الحوض:

ربما يُجري مقدم الرعاية الصحية الفحص لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ في التوسع في الشهور الأولي، وهو الأمر الذي يمكن ان يتسبب بشكل كبير في حدوث الإجهاض.

2- الموجات فوق الصوتية:

خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، يتحقق الطبيب من ضربات قلب الجنين، ومعرفة ما إذا كان الجنين ينمو بشكل طبيعي.

3- اختبارات الدم:

ويقوم الطبيب بالتحقق من مستوى هرمون الحمل، و مستوي عمل الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، في الدم ومقارنتها بالقياسات السابقة، وإذا كانت غير طبيعية، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة.

4- فحوصات الأنسجة:

إذا خرجت منكِ أنسجة، يمكن إرسالها إلى المعمل للتأكد من حدوث الإجهاض.

5- فحوصات الكروموسومات:

إذا سبق أن تعرضتِ لحالتي إجهاض أو أكثر، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم لكِ ولزوجكِ لتحديد ما إذا كانت الكروموسومات الخاصة بكم أحد العوامل في حدوث الإجهاض.

ويمكن السيطرة على الإجهاض بعدة طرق:

1-الاستراحة حتى يستقر النزيف أو الألم، حيث يمكن للراحة في السرير أن تمنع الإجهاض إن كان في بدايته.
2- تجنب ممارسة التمارين.
3- الإمتناع عن ممارسة الجنس.
4- تأجيل السفر لحين ثبات الجنين.

طرق التعامل الطبي مع الإجهاض:

وإن حدث الإجهاض بالفعل فيمكن في هذه الحالة، أن يكون هناك عدة خيارات لتجنب المضاعفات التي يمكن ان تصيب السيدة عند حدوث الإجهاض، وتشمل:

1- العلاج الدوائي:

ويمكن للأدوية أن تجعل جسمك يطرد أنسجة الحمل والمشيمة المتبقية في الرحم، ويمكن أخذ الدواء عن طريق الفم أو عن طريق الإدخال في المهبل، وقد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإدخال الدواء عن طريق المهبل لزيادة فعاليته، وتقليل الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال، وبالنسبة لنحو 70 إلى 90 في المائة من النساء، يعمل هذا العلاج في غضون 24 ساعة.

2- العلاج الجراحي:

ويتمثل هذا الإجراء، في أن يقوم الطبيب بتوسيع عنق الرحم، ويزيل الأنسجة من داخل الرحم، وتكون المضاعفات نادرة الحدوث، ولكنها قد تشمل تلفًا في النسيج الضام في عنق الرحم أو جدار الرحم، وهناك حاجة للعلاج الجراحي إذا تعرضت لإجهاض مصحوب بنزيف شديد أو علامات الإصابة.

3- التعافي الجسدي
:

في أغلب الحالات، لا يستغرق التعافي الجسدي من الإجهاض إلا مدة تتراوح بين بضع ساعات وحتى يومين، وفي هذه الأثناء، يُرجى الاتصال بالطبيب إذا عانيتِ نزيفًا شديدًا، أو حمى، أو ألمًا في البطن.

ويرجع التبويض بعد أسبوعين فحسب من الإجهاض، لذا توقعي أن يعود الحيض في غضون مدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع، يمكنكِ استخدام أي نوع من أنواع وسائل منع الحمل بعد الإجهاض مباشرةً، ومع ذلك، تجنبي ممارسة الجنس أو وضع أي شيء في المهبل لمدة اسبوعين من الاجهاض

4- الحمل المستقبلي:

من الممكن أن تُصبحي حاملًا خلال دورة الحيض التي تلي الاجهاض مباشرة، ولكن في حال قررتِ أنتِ وزوجكِ محاولة الحمل مرة أخرى، تأكدي من جاهزيتكِ البدنية والنفسية.

وضعي في اعتباركِ أن الإجهاض عادةً ما يحدث مرة واحدة فقط، فمعظم النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض يحملن حملًا سليمًا بعد الإجهاض، ولا تتعرض سوى نسبة تقل عن 5 بالمائة من النساء للإجهاض مرتين متتاليتين، كما أن 1 بالمائة فقط من النساء هن من يتعرضن للإجهاض ثلاث مرات متتالية أو أكثر.