حكم من صلى بالناس إماما وتذكر أنه غير متوضئ.. فيديو

ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من سائل يقول إنه صلى بالناس إماما وتذكر أثناء التشهد الأخير أنه غير متوضئ.

أجاب جمعة خلال لقائه في برنامج "من مصر" على فضائية "سي بي سي"، أنه كان عليه أن ينسحب من الصلاة وينصرف من الصلاة ويستخلف خلفه واحدا يؤم المصلين ثم يتوضأ ويلحق بالناس، لكنه لم يفعل ذلك لعدم علمه وفي هذه الحالة لا إثم عليه.

وأضاف: لو عرف الحكم عليه أن ينفذه ويستخلف من المصلين ليكمل الصلاة بالناس، أما المصلين خلفه فصلاتهم صحيحة لأنهم ليسوا على علم بأن الإمام فقد وضوئه فصلوا وانصرفوا.

وورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول" قراءة التشهد بعد الركعتين الأولتين في الصلاة الثلاثية أو الرباعية، هل تجب قراءته كاملًا؟ وما هي صيغة التشهد".

أجابت الدار، أن المشروع في التشهد الأول هو ما علَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بقوله: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ والصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ للهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» رواه مسلم، وفي رواية: «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» رواه أحمد.

وأضافت: "أما الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد، ذلك ففي التشهد الأخير وليس الأول".