الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكم الشرعي في استئجار الخيل في الضراب.. الإفتاء تجيب

الحكم الشرعي في مسألة
الحكم الشرعي في مسألة عسب الفحل.. الإفتاء تجيب

ورد سؤال لدار الإفتاء يقول "ما هو الحكم الشرعي في مسألة عسب الفحل؟ حيث يمتلك أحد أصحاب الخيل سلالة نادرة من الخيل ويقوم بإعطاء خيله لمن يمتلك خيلًا إناثًا لإجراء عملية التزاوج نظير مبلغ معين محدد مسبَّقًا.

أجابت الدار، في فتوى لها، أنه يحرم بيع عسب الفحل؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عسب الفحل" رواه البخاري، وإنما يجوز استئجار الخيل للضراب بشرط أن تكون المدة معلومة.

هل يجوز قتل القطط بالسم لكثرة الأذى؟ 
سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له.

وأجاب ممدوح، قائلًا: أنه لو كانت هذه القطط مؤذية وتتعدى على الأموال والأشياء التى تمتلكها ولم تستطع ان تدفع أذاهم إلا بالقتل فيجوز لك أن تقتله لكن قتلًا رحيمًا لا دون تعذيب.

وأشار إلى أنه لو كانت هذه القطط مؤذية ولا يمكن دفع أذاها إلا بالقتل جاز قتلها قتلًا رحيمًا غير مؤليمًا.

حكم قتل القطط المؤذية
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، وإنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.

وأضاف شلبي، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم قتل القطط المؤذية؟ وغيرها من الحيوانات المؤذية ؟)، أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.

وأوضح أن قتل الحيوانات المؤذية التى تضر بالإنسان ضررا شديدا ولا يمكن دفع الضرر فيجوز قتلها من باب الضرورة يقول سبحانه وتعالى (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) إلا إنه علينا أن نأخذ جميع الوسائل التى يمكننا تفادى الضرر بها بأن نأخذها لمكان بعيد أو نتصل بالجهات المختصة فإذا لم يكن هناك اى وسيلة والضرر موجود ومحقق فالضرر يزال بقتلهم.

حكم قتل القطط والكلاب المتوحشة بالسم
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، حيث إنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.

وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قتل القطط والكلاب المؤذية بالسم؟»، أنه ليس مضطرًا لسمهم، وإنما يمكنه الاتصال بإحدى جمعيات الرفق بالحيوان.

وأشار إلى أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.

وتابع: فلا يجوز لأي شخص أن يقتل كل حيوان يؤذيه، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ».