EN 
أعلن الدكتور عبد المنعم الشاعري، مدير إدارة الشباب بجامعة الدول العربية، أنه سيتم تنظيم مؤتمر شباب عربي بالقدس بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وقال "الشاعري"، في كلمته في الجلسة الرابعة لمؤتمر "المبادرات الشبابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات لدحر الإرهاب"، الذي يعقد بالجامعة العربية، التي تحمل عنوان "الفن والثقافة والرياضة في مواجهة الإرهاب والتطرف"، "إن هذا المؤتمر ستنظمه الجامعة العربية بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دولة فلسطين، وسيتضمن الدعوة للشباب لزيارة القدس".
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد أنشطة متعددة للجامعة العربية في مجال الشباب والرياضة، وستصل إلى 45 نشاطًا، مشيرا إلى أنه في شهر أبريل القادم سيعقد اجتماع لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
وأكد " الشاعري" أهمية تحصين الشباب العربي وجعلهم أكثر وعيًا بحضارتهم لدحر الإرهاب، والاهتمام بخلق ثقافة الرياضة، والعمل على تعزيز رفض سبل الانحراف التي تؤثر على المجتمعات العربية .
وشدد على أهمية الاهتمام بالفن لتشكيل شخصية سوية محبة للحياة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بالاهتمام بالمواهب العربية الشابة، معتبرا أنه لا مجال للعنف والتطرف في ظل مجتمع يعنى بالفن.
وأكد أهمية خلق مبادرات للوعي ونشر الثقافة العربية لاحتواء طاقات الشباب، والاهتمام بالتعليم الجيد، وخلق مبادرات شبابية عن طريق استخدام "السوشيال ميديا" لتسليط الضوء على النجاحات في أوساط الشباب العربي، كما دعا إلى زيادة الأنشطة الموجهة للشباب.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي أهمية دور الرياضة في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الرياضة تملا الفراغ لدى الشباب وتستوعب طاقته.
وقال إن هذه الطاقة إذا لم يتم توظيفها في مجالات إيجابية كالرياضة ستستغل من قبل الجماعات المتطرفة لتجنيد الشباب.
وبدوره، أكد الفنان سامح الصريطي أهمية الفن لمواجهة التطرف والإرهاب لأنه يحافظ على القيم ويعلم تذوق الجمال، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة روجت أن الفن حرام لأنها تريد إنسان بلا وجدان.
ومن جانبه، أكد الكاتب يوسف القعيد عضو مجلس النواب، ضرورة الانتباه لمحاولات نشر التطرف في الريف المصري، والاهتمام بمراكز الشباب في قرى مصر.
ودعا إلى تعزيز ميزانية وزارة الثقافة، مشيرا إلى أهمية الثقافة في مواجهة التطرف والفكر الإرهابي.
ومن ناحيته، قال فتحي ندا عضو مجلس النواب ونقيب المهن الموسيقية إن التطرف شكل من أشكال الغضب رغم أن الدين الإسلامي ينهى الإنسان عن الغضب، مشددا على أهمية تكثيف الجهود لاستيعاب الشباب ومنع استغلال المتطرفين له.
