الكويت تكشف حقيقة استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجمات بإحدى دول الجوار.. إيران تعرض 80 مليون دولار مكافأة لمن يأتي برأس ترامب..الرئيس الأمريكي يضع شرطا لخروج القوات من العراق..أبرز عناوين صحف الكويت

الكويت: لم نطلب قواتٍ إضافية.. «لا أمريكية ولا بريطانية»
البرلمان العراقي يصادق على إنهاء وجود القوات الأجنبية
أردوغان يبدأ في إرسال القوات إلى ليبيا
المرشد الإيراني يؤدي صلاة الجنازة على جثماني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في طهران
واشنطن: لا وجود لتهديد «موثوق» على التراب الأمريكي
بيلوسي: مجلس النواب سيصوت للحد من تحركات ترامب العسكرية تجاه إيران
بيان مشترك لميركل وماكرون وجونسون يدعو إيران إلى عدم التخلي عن الاتفاق النووي
الرئيس الأمريكي: لن نغادر العراق إلا إذا دفع ثمن القاعدة الجوية الأمريكية

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، سلطت صحيفة الأنباء الضوء على نفي رئاسة الأركان العامة للجيش بشكل قاطع صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة حول استخدام قواعد الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بإحدى دول الجوار.

وأكدت انه لم يتم استخدام القواعد الكويتية في هذه العمليات، وأهابت بجميع ناشري ومرددي ومتداولي مثل هذه الأخبار الكاذبة تحري الدقة والابتعاد عن نشرها او تداولها.

كما أشارت صحيفة القبس إلى تاكيد مصادر مطلعة على عدم وصول أي قوات أميركية أو بريطانية إلى البلاد بطلب كويتي بهدف الحماية، مبينة أن القوات موجودة سابقا ولا حاجة لزيادتها، إضافة إلى جهوزية الجيش الكويتي لأي طوارئ.

وأكدت المصادر لـ القبس أنه لا وساطة كويتية بين إيران وأميركا، مبينة أن الوساطة في الوقت الحالي لن تساهم في احتواء التصعيد.

وقالت صحيفة الراي إن الشيخ صباح الأحمد استقبل بقصر بيان، صباح اليوم، الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق؛ حيث نقل رسالة شفوية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تتعلق بالعلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

ركزت صحيفة الوطن على توجيه رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد امس الوزراء المعنيين بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة تجاه التطورات الأخيرة في المنطقة.

ودعا الشيخ صباح الخالد خلال ترؤسه اجتماعا وزاريا مصغرا القيادات العسكرية والأمنية إلى حضور اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده اليوم.

جاء ذلك وفق بيان صحافي لرئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم عقب الاجتماع الوزاري المصغر برئاسة الشيخ صباح الخالد في إطار الاستعدادات الحكومية تجاه التطورات الأخيرة في المنطقة.

أشارت صحيفة الراي إلى استقرار سعر صرف الدولار الامريكي امام الدينار الكويتي اليوم الاثنين عند مستوى 303ر0 دينار في حين استقر اليورو عند مستوى 338ر0 دينار مقارنة بأسعار يوم امس الاحد.

عربيا وإقليميا، ركزت صحيفة الأنباء على اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أمس، بالرئيس العراقي برهم صالح بحث خلاله مستجدات الأحداث في المنطقة، مؤكدا حرص المملكة على أمن واستقرار العراق الشقيق، وأهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ كل الإجراءات لخفض التوتر فيها.

ومن جهته، أعرب الرئيس العراقي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولاهتمام المملكة بأمن العراق واستقراره.

وقد أشارت صحيفة الوطن إلى إدانة السعودية أمس الاحد موافقة البرلمان التركي على تفويض رئاسي لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا واصفة ذلك بأنه يقوض جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة الليبية.

وقالت الخارجية السعودية في بيان ان التحرك التركي "يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا وتقويضا للجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية ومخالفة للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في 31 من ديسمبر الماضي".

وفي سياق المتصل، ذكرت صحيفة الوطن ان السلطات التركية أعلنت، أمس الأحد، عن تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا، للقتال مع ميليشيات طرابلس، ضد قوات الجيش الليبي التي تقود معركة لتطهير العاصمة من الجماعات الإرهابية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا "من أجل التنسيق والاستقرار". وأضاف أوردغان أن "تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط".

وأفادت مصادر سورية، في وقت سابق الأحد، بوصول قرابة 1000 مقاتل إلى ليبيا، في حين يستعد 1700 آخرون للالتحاق بساحات القتال في طرابلس بدعم من أنقرة

ذكرت صحيفة الجريدة أن البرلمان العراقي صادق في جلسة استثنائية أمس على قرار يلزم الحكومة بحفظ سيادة البلاد من خلال إلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش».

ونص القرار الذي أعلنه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على «إلزام الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأجواء العراقية لأي سبب»، وذلك «لانتهاء العمليات العسكرية والحربية في العراق»، وحصر السلاح في يد الدولة.

وقد أفادت صحيفة القبس بأداء المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على جثماني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وذلك في العاصمة الإيرانية طهران.

وتقدم الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني، وقائد الحرس الثوري الإيراني الجديد إسماعيل قاآني وقادة عسكريون بارزون مراسم التشييع.

واحتشد المشيعون في ساعات الصباح الأولى حاملين صور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بالقرب من جامعة طهران حيث يؤمّ المرشد الأعلى علي خامنئي في الصباح صلاة الجنازة على جثمان سليماني.

وأوضحت الصحيفة نفسها أن التلفزيون الرسمي الإيراني حدد 80 مليون دولار أمريكي مكافئة لمن يأتي برأس الرئيس الأمريكي دونالد دونالد ترامب ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني».

وقال مقدم برامج التلفزيون: «سكان ايران 80 مليون نسمة وعلى عدد سكان ايران، نريد نقوم بحملة لجمع 80 مليون دولار أمريكي تقدم مكافئة لمن يأتي برأس الرئيس الاميركي ترامب»

نقلت صحيفة الأنباء عن سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البلاد ستيفان موبس تاكيده أن بلاده تتابع الوضع في المنطقة عن كثب وبقلق كبير، موضحا أن أهم ما يشغل الحكومة الألمانية في الوقت الحالي هو السعي بكل السبل إلى وقف التصعيد والحد من أي تأزيم إضافي من شأنه أن يشعل الوضع في المنطقة.

أوضح أن ردة فعل الولايات المتحدة الأميركية على مجمل الاستفزازات الإيرانية جعلت من مسألة تخفيف التوتر في المنطقة أمرا صعبا، معربا عن أمله في أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع المنطقة.

دوليا، أفادت صحيفة الجريدة بأن حلف شمال الأطلسي سيعقد اليوم اجتماعا استثنائيا على مستوى السفراء لمناقشة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، وفق ما أفاد متحدث باسم الحلف.

وقال المتحدث في بريد إلكتروني تلقته فرانس برس إن "الأمين العام (للحلف ينس ستولتنبرج) قرر عقد اجتماع لسفراء دول حلف الأطلسي بعد أن ناقش الأمر مع الحلفاء".

أبرزت صحيفة الوطن تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة لن تغادر العراق إلا إذا دفع ثمن القاعدة الجوية الأمريكية هناك، مهددًا بفرض عقوبات "كبيرة" على العراق إذا أجبرت القوات الأمريكية على المغادرة.

وهدد ترامب أمس الأحد "برد كبير" على إيران إذا ثأرت طهران لمقتل قائدها العسكري قاسم سليماني.

وأبلغ ترامب الصحفيين إنه مستعد لاستهداف المواقع الثقافية الإيرانية لأن إيران قتلت أميركيين، مضيفًا أن إدارته "قد تدرس" نشر معلومات مخابرات تتعلق بعملية قتل سليماني.

وركزت صحيفة القبس على دعوة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2005، في حين كانت طهران كشفت في وقت سابق «المرحلة الخامسة والأخيرة» من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق، مؤكدة التخلّي عن كل القيود المتعلّقة بعدد أجهزة الطرد المركزي.

كما أشارت صحيفة الوطن إلى إعلان وزارة الأمن الداخلي الأمريكية انه لا وجود لتهديد "موثوق" على التراب الأمريكي مرتبط بعمليات انتقامية محتملة يمكن أن تقوم بها إيران بعد مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية يوم الجمعة الماضي قرب مطار بغداد الدولي.

وأكدت الوزارة في بيان مساء امس السبت انه "لا توجد لدينا معلومات في الوقت الحالي تشير إلى وجود تهديد حقيقي موثوق به للوطن" موضحة أن إيران "وشركاءها مثل حزب الله أظهروا النية والقدرة على القيام بعمليات في الولايات المتحدة".

وابرزت صحيفة الجريدة تصريح رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن المجلس سيطرح وسيصوت هذا الأسبوع على قرار لصلاحيات الحرب يهدف للحد من تحركات الرئيس دونالد ترامب العسكرية تجاه إيران.

وأوضحت بيلوسي في بيان في وقت متأخر أمس الأحد أن "القرار يشبه القرار الذي قدمه السناتور تيم كين في مجلس الشيوخ". وأضافت "سيعيد القرار التأكيد على مسؤوليات الكونجرس الإشرافية الراسخة منذ فترة طويلة".

وأوضحت صحيفة الوطن أن بريطانيا أعلنت أمس الاحد انها بدأت اتصالات واسعة مع شركائها الغربيين ودول شرق اوسطية من أجل تخفيف حدة "التوتر ومنع التصعيد" في المنطقة وذلك عقب مقتل قائد (فيلق القدس) الايراني الجنرال قاسم سليماني.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب في تصريح صحفي انه اجرى الليلة الماضية وصباح اليوم (أمس) اتصالات مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس وزرائه عادل عبدالمهدي على ان يجري في وقت لاحق اتصالا مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.