الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفيش مجال للقلق.. كيف طمأن الرئيس السيسي المصريين بعد اشتعال المنطقة بالأزمات؟

الرئيس السيسي والبابا
الرئيس السيسي والبابا تواضروس خلال قداس عيد الميلاد

أقيم مساء اليوم الاثنين، قداس عيد الميلاد المجيد والذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والذي حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تقديم التهنئة للشعب المصري والمسيحيين من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تشهد إقامة القداس.

مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قداس عيد الميلاد المجيد لم تكن المرة الاولى التي يشارك فيها لتهنئة الشعب المصري والمسيحيين بتلك المناسبة، فمنذ توليه الحكم ولم ينقطع الرئيس عن زيارة الكاتدرائية وتقديم التهنئة في عيد الميلاد المجيد، سواء في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أو في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية والتي كلف الرئيس بإنشائها هدية للمسيحيين.

زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حملت العديد من الرسائل، والتي كان في مقدمتها طمأنة المصريين، في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط والأزمات التي تشهدها العديد من دول المنطقة، والتأكيد على ثقة الشعب في مؤسساته.

ترحيب واسع بالرئيس

منذ اللحظة الأولى للرئيس خلال دخوله الكاتدرائية ولم تتوقف المشاعر الفياضة من المصريين المتواجدين في الكاتدرائية للترحيب بتلك الزيارة والتواجد في تلك المناسبة، قائلا: «زي ما اتعودنا في كل أول كل سنة لازم نهنئكم ونقول عيد سعيد وميلاد مجيد علينا جميعا».


الرئيس الذي اعتاد على المشاركة في مثل تلك المناسبات والحديث مع المصريين بكل صدق وحرص على الوطن، استغل مشاركته للتهنئة بعيد الميلاد المجيد ووجه رسالته للمصريين: «لازم نبقى دايما مخليين بالنا من علاقتنا ببعضنا البعض ودا لكل الناس.. لأن إذا كنتوا بتحبوا ربنا حبوا بعض ومتخلوش حد أبدا يدخل بينا ويحاول يوقع بينا».

مصر بلدنا كلنا

إدراك الرئيس للمحاولات التي يبذلها البعض للنيل من مصر أو استهدافها ببعض المؤامرات للتفرقة بين المصريين دفع الرئيس للتأكيد على أن مصر ملك لجميع أبنائها قائلا: «البلد دي بلدنا كلنا وهتفضل بلدنا كلنا لا حد منا ليه فيها زيادة ولا حد ليه فيها نقص ودي ثقافة وتقاليد بينا وكل واحد فينا زيه زي أخوه لا ليه زيادة ولا ليه نقص».

كثرة محاولات الفتن والوقيعة التي يبذلها أعداء الدولة للوقيعة بين المصريين، دفعته للتأكيد على وعي المصريين والانتباه لكل محاولات الفتن والوقيعة قائلا:«لازم مخنا وقلبنا يبقى أكبر من أي محاولة للوقيعة بينا».

مفيش مجال للقلق

الظروف العصيبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأزمات في المنطقة، دفعت الرئيس لانتهاز تلك المناسبة لطمأنة المصريين، وأنه لا داعي لأي قلق: قائلا: «أنا شايف المصريين قلقانين.. انتوا قلقانين من إيه مفيش مجال للقلق لأن احنا مع بعض وطول ما احنا مع بعض محدش يقدر يعمل فينا حاجة».

الأزمات التي شهدتها دول المنطقة جعلت الرئيس يؤكد على أن تلك الأزمات تحتم على المصريين الحرص والانتباه وملاحظة أنه كان من الممكن أن تكون ظروف مصر مثل ظروف تلك الدول وهو ما يفرض على الجميع ضرورة الحرص على الوطن.

قادرون بفضل الله

وحدة المصريين دفعت الرئيس للتأكيد على أنه في حال بقاء تلك الوحدة لن يجرؤ أحد على الاقتراب من مصر قائلا: «طول ما احنا مع بعض وطول ما الشعب المصري ايد واحدة محدش يقدر يعمل معانا أو فينا حاجة، ولا حد يقدر يجرجرنا هنا ولا هنا لان احنا قادرين بفضل الله وبفضل دعوات المصريين أن ربنا يلهمنا الصدق والبصيرة نبقى شايفين وفاهمين كويس الإجراء الأفضل لينا جميعا»

حرص الرئيس على التعامل بشفافية مع الجميع دفعه للتأكيد على أنه يتعامل في كل القضايا بصدق وشرف، قائلا: «لازم تعرفوا احنا بنتعامل بشرف في زمن مفيش فيه شرف، علشان ربنا موجود فوق وبيطلع علينا ولا يمكن ينصر إلا الأشراف والمخلصين لبعضهم لبعض».