باحث: أردوغان ينهي حياته بيده.. وتركيا تنهار.. شاهد التفاصيل

قال محمد ربيع الديهي، الباحث في الشأن التركي، إن سلوك أردوغان في سياسة القمع لكل من يعارضه ليست وليدة اللحظة، وإنما هي سياسته المتبعة منذ فترة طويلة جدًا، وكان من هذه السياسات القمعية فصل أردوغان لأكثر من 250 ألف موظف بشكل تعسفي من الوظائف التي يشغلونها.

وأضاف الديهي، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم أيضًا فصل أكثر من 3 آلاف قاضٍ ممن يعملون في السلك القضائي والعديد من الأساتذة الأكاديميين، فلم يسلم أحد من القمع الأردوغاني وبطش سياسته.

وأوضح أن أردوغان يدمر كل من يعارضه ويفعل هذا لتوجيه رسائل للمواطنين بأن لا يعارضوه حتى لا تنتهي حياتهم العملية وحرمانهم من الحياة، وأنه على كل الأتراك السمع والطاعة.

وذكر أن حقوق الإنسان في تركية أصبحت مدفونة الرأس لأن أردوغان لم يراع أيا من قوانينها، وأن الأوضاع في تركيا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي غير مطمئنة وتتهاوى في السقوط نظرًا للسياسات الأردوغانية المسيطرة.

وأكد أن السجون التركية مليئة بالمظلومين سواء من الأطفال فهناك أكثر من 1000 طفل سجين، أو من المعتقلين والذي يزيد عددهم على 250 ألف معتقل منهم 50 ألفا لم يحاكموا بعد، موضحًا أن نهاية تركيا ستكون على يد أردوغان.