EN 
انقذوا_الطفلة_مريم، هاشتاج تداول في الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الطفلة مريم المصابة بورم حميد في لسانها وباتت حالتها حرجة والتي يمكن أن تسبب لها اختناقًا في أي وقت.
وفي مساع لعلاج مريم عرضت أسرة مريم حالتها النادرة على مستشفى تابع لجامعة ميونخ والتي تعد أحد المراكز القليلة في ألمانيا المتخصصة في علاج الحالات المشابهة لحالة الطفلة، ولحسن الحظ تم قبول حالتها المتأزمة وحدد لها موعد للعملية يوم 31 يناير القادم، وعلى هذا الأساس تم دفع تكاليف العملية بالكامل شاملة تكليف مرافقة والدتها وذلك بفضل مساعدة أهل الخير.
وبالفعل توجهت الطفلة ووالدتها إلى السفارة الالمانية وقاموا بتقديم المستندات والتقارير الطبية المطلوبة من قبل الأطباء في مصر وألمانيا، والتي لوحظت مدى خطورة تأخر حالتها نظرًا لوجود إمكانية لحدوث اختناق للفتاة في أي وقت.
وأفاد الرواد أنه تم تقديم جواب من المستشفى بألمانيا يؤكد استلام تكاليف العملية بالكامل شاملة تكلفة المرافق.
ولكن تم رفض إصدار تأشيرة للطفلة المريضة ووالدتها، وبررت السفارة هذا الرفض بأن هناك شكًا في نية مغادرة الطفلة وأمها ألمانيا بعد انتهاء فترة العلاج.
ونشر رواد التواصل المستندات التي تؤكد حالة الطفلة وصحة واقعة الطفلة التي يمكن أن تتعرض للموت في أي وقت.
