EN 
كشف مصدر مطلع في وزارة الآثار، عن حقيقة ما حدث في قصر المانسترلي الأثري، حيث شهد تصوير أغنية "مامي كوسا" للفنان حسن الشافعي وأحمد سعد التي تم عرضها منذ أيام.
كانت حالة من الغضب سادت بين المهتمين بالآثار والتاريخ بسبب الأغنية وعدم تناسبها مع القصر الأثري، حيث ظهرت فيه مشاهد غير لائقة لعدد من الفتيات، كذلك لوكيشن التصوير الذي تم عمله داخل القصر عبارة عن بار وظهر فيه عدد من الأشخاص يتناولون مشروبات كحولية.
وقال المصدر إن إجمالي فريق تصوير الكليب كان حوالي 80 فردا، وكل الإضاءات التي ظهرت في الكليب كانت موضوعة على حوامل ولم تثبت أي أدوات أو أشياء في جدران القاعة التي تم بها التصوير ولا سقفها.
وعن البار الذي ظهر في الكليب قال المصدر أنه عبارة عن ديكور، والزجاجات التي ظهرت فيه لم تكن بها أي مشروبات كحولية بل الشاي المخفف والذي يبدو في مظهره مثل الكحوليات.
وحول ما تردد عن حصول فريق العمل على الكهرباء من القصر، قال المصدر إن ذلك غير صحيح، حيث أحضر صانعو الكليب مولدا كهربائيا خاصا بهم خارج القصر، واستعملوه في الحصول على الكهرباء اللازمة للإضاءة وغيرها.
المفاجأة التي علمناها بعد البحث والتقصي، أن هذه ليست المرة الأولي التي يشهد فيها القصر مثل هذه الواقعة، حيث إن فيلم حملة فريزر بطولة شيكو وهشام ماجد وإنتاج السبكي وتم عرضه في عيد الاضحي 2016 تم تصوير عدد من مشاهده داخل القصر.
وأيضا ظهرت قاعة القصر في الفيلم وقد تحولت إلي لوكيشن ليظهر وكأنه خارج مصر، وكان به بار ومشروبات في موقف مشابه كثيرا لما حدث في كليب مامي كوسا.
