الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل ترفض الاعتراف بيهود المغرب وتحرمهم من مخصصاتهم

إسرائيل ترفض الاعتراف
إسرائيل ترفض الاعتراف بيهود المغرب وتحرمهم من مخصصاتهم

ذكر موقع "I24NEWS" العبري اليوم، الخميس، أن إسرائيل ترفض الاعتراف بيهود المغرب باعتبارهم ناجين من المحرقة النازية الألمانية، وبالتالي تحرمهم من مخصصاتهم المالية الشهرية التي يطالبون بها، بحسب قانون الكنيست لعام 1957، أسوة بغيرهم.

وقال الموقع إن القانون يمنح تعويضات مالية للمتضررين المباشرين من الممارسات النازية، إلا أن المحكمة المركزية الإسرائيلية رفضت إرغام الحكومة على الاعتراف بالإسرائيليين من أصول مغربية كـ "ناجين من الهولوكوست"، وتبنت رواية الحكومة الإسرائيلية.

وتقوم تلك الرواية على أن "نظام فرنسا الفيشية الذي كان يسيطر على المغرب، كان مستقلا في سياسته، وبالتالي فإن ألمانيا النازية ليست مسئولة بشكل مباشر عن الأفعال التي ارتكبتها فيشي ضد اليهود الذين كانوا يسكنون المغرب في تلك الفترة، وهاجروا لاحقا إلى إسرائيل".

وبحسب التقرير، عاش مقدمو الالتماس في المغرب إبان حكم "فيشي"، في الفترة ما بين أكتوبر 1940 نوفمبر 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية، وتوجه الملتمسون إلى المحكمة العليا، بعد أن رفضت المحكمة المركزية طلبهم، لكن قرار المحكمة العليا نهائي وغير قابل للطعن، ويلزم الجميع في إسرائيل.

وعرض الملتمسون للمحكمة الممارسات التي عانوا منها في ظل حكم فرنسا الفيشية، مؤكدين أنها جاءت بسبب "ارتباط فيشي الوثيق بألمانيا النازية".

ونقل الموقع عن محامي الملتمسين قوله إنه "لا يوجد مجال لتميز إسرائيل بين الناجين من الهولوكوست في أوروبا، والناجين من الهولوكوست في المغرب، وحتى في بلدان شمال أفريقيا الذين اعترف بهم كضحايا للهولوكوست، ويتلقون على ذلك تعويضات شهرية، بموجب القانون الإسرائيلي".

وانسحب معظم الملتمسين من الالتماس، بعد أن قبلوا التسوية التي عرضتها عليهم وزارة المالية الإسرائيلية، التي تنص على صرف 3975 شيكلا (أكثر من 1000 دولار) سنويا لكل واحد منهم، مقابل التنازل عن الاستمرار بالإجراءات القانونية الجارية في هذا الصدد، إلا أن البعض ممن لم يقبلوا التسوية ما زالوا مستمرين بـ "النضال".