الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: أردوغان يسعى لاحتلال العالم

اردوغان
اردوغان

وجه المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب تحية قلبية لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف لدعوتها الواضحة والصريحة لأبناء ليبيا، للجهاد ضد الغازي التركي ودعم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر ضد أطماع أردوغان الاستعمارية.

وقال " عامر " إن الدكتور محمود مهني عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف كان واضحًا وحاسمًا عندما أكد أن الدعوة للجهاد في ليبيا هو أمر واجب، ووجه دعوته لكل الفصائل الليبية أن تخرج للدفاع عن الأرض والعرض ضد الغازي العثماني، فالجهاد واجب علي كل رجل وإمرأة، فالنبي الكريم قال «اترك الترك ما تركوك»، لكن إن لم يتركونا فالجهاد ضدهم واجب، وهي دعوة لكل أبناء الشعب الليبي أن يدعموا قواتهم المسلحة وألا يسمعوا لجماعات الإرهاب وعلى رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابي.

ووصف عضو كبار العلماء، فايز السراج ومجموعته التي تؤيد الغازي التركي بالظالمين قائلا: «من يساندوا الأتراك ظالمون قابضون مجرمون لا وطنية ولا عهد ولا ميثاق لهم".

وأشاد "عامر" بتأكيد " مهنى " أن الغازي التركي يسعى لعودة خلافته الواهية، وبدأ بـ«ليبيا» لأنه يريد أن يطوق مصر ويخربها، بل يسعي للاحتلال من جديد كما فعل سليم الأول، مؤكدا أن الجهاد اليوم أيضًا واجب علينا نحن المصريين، من خلال مساندة القوات المسلحة المصرية للدفاع عن الحدود، وكذلك التصدي لمجموعات الفوضي الإلكترونية.

أقرأ المزيد: برلماني: الهزيمة تنتظر أردوغان على رمال ليبيا

وأكد النائب أن أردوغان لا يريد الخير لا للإسلام ولا للمسلمين، بل يفتح أبوابه للمثليين والشواذ ويريد احتلال العالم باسم الإسلام وأن هيئة كبار العلماء ترفض أي تدخل خارجي على الأراضي الليبية وتعتبره فسادا في الأرض ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة، وأنه يجب على العالم أجمع وفي مقدمته الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي ومنع هذا التدخل قبل حدوثه ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة، وكذلك رفض منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، والتأكيد على أن حل مشكلات المنطقة لا يمكن أن يكون إلا بإرادة داخلية بين الأشقاء.