تطورات سقوط الطائرة الأوكرانية.. تقارير مخابراتية سبب اعتراف روحاني

ضاعف المتظاهرون والصحف الإيرانية، الضغط على قيادة البلاد، ما أدى إلى تكثيف شرطة مكافحة الشغب من وجودها في طهران بعد أن أقر الجيش الإيراني بأنه أسقط بطريق الخطأ طائرة ركاب أوكرانية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا كانبرا تايمز.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على الآلاف من الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع في وقت متأخر من يوم أمس السبت في العاصمة وغيرها من المدن، وهتف الكثير منهم "الموت للديكتاتور"، معبرين عن غضبهم على القائد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

وتم نقل صور وتقارير الاحتجاجات من قبل وكالات الأنباء التابعة للدولة، إلى جانب مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال سكان طهران لرويترز، إن الشرطة كثفت وجودها في العاصمة صباح يوم الأحد.

وقُتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة وعددهم 176 شخصًا، كثير منهم إيرانيون يحملون جنسية مزدوجة.

اندلعت الاحتجاجات بعد اعتراف بأن الجيش أسقط بطريق الخطأ طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد دقائق من إقلاعها الأربعاء الماضي، عندما كانت القوات الإيرانية في حالة تأهب للانتقام من الولايات المتحدة بعد الضربات المتبادلة.

كشفت تقارير دولية، أن السبب وراء اعتراف النظام الإيراني رسميا بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ بعد تردد لثلاثة أيام هو أن إيران وجدت نفسها في حصار، بعد أن أحيط مسؤولو الدول المعنية: كندا وأوكرانيا والولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية تفيد بأن الطائرة أسقطت بواسطة صاروخ، بينما افترض محللون أن إسقاط الطائرة بواسطة صاروخ، بسبب خطأ، نتيجة رفع درجة الاستنفار في إيران بعد الضربات الصاروخية الإيرانية في العراق انتقاما لمقتل قاسم سليماني قبل ذلك بساعات.

ذكرت هيئة الطيران المدني الإيرانية في بيان نشرته وكالة تسنيم للأنباء أن طائرة الركاب الأوكرانية التي أُسقطت بصاروخ قرب طهران لم تنحرف عن مسارها.