EN 
فر 53 ألف شخص على الأقل من المناطق المعرضة للخطر بالقرب من بركان تال الثائر في الفلبين ،اليوم الأربعاء، حيث أكدت السلطات أن الخطر قد يكون مستمرًا.
وبدأ بركان "تال" في مقاطعة باتانجاس 66 كيلومترًا جنوب مانيلا، ويقع في منتصف بحيرة تحمل نفس الاسم، في نفث الرماد بشكل متقطع يوم السبت الماضي.
وتم إجلاء السكان من بلدات في مقاطعتي باتانجاس وكافيت، لكن بعض الرجال مكثوا لرعاية ممتلكاتهم ومواشيهم.
وشوهدت فرق الطوارئ، بما في ذلك الشرطة والجنود، تمشط المدن المتضررة للتأكد من أن الجميع غادروا، وسط تقارير تفيد بأن بعض الناس تجنبوا النصائح الرسمية وعادوا إلى ديارهم بعد البقاء في مراكز الإخلاء المكتظة.
وفي وقت سابق، حذر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، من "مزيد من النشاط البركاني" بالقرب من العاصمة مانيلا، حيث بدأ بركان تال في نفث حممه البركانية؛ الأمر الذي يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص.
وخلال الليلة الماضية، سجل المعهد المتخصص ما لا يقل عن 75 زلزالا بركانيا ناتجة عن بركان تال في مقاطعة باتانجاس، 66 كيلومتراًَ جنوبي مانيلا.
وقال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إن بركان تال، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، ثار 33 مرة منذ عام 1572، وكان آخر ثوران كبير في أكتوبر 1977، بينما كان أكثرها في عدد القتلى في عام 1911، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص.
