الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكشف عن مخطط إسرائيل الأخطر لضم الضفة بمساندة إيران.. انقلاب يطيح بملك الأردن يمكن البدو من الحكم.. انسحاب أمريكا من العراق ثم انتشار طهران بـ عمّان.. والإنشغال بإيران ينسى الدول العربية قضية فلسطين

الكشف عن مخطط إسرائيل
الكشف عن مخطط إسرائيل الأخطر لضم الضفة بمساندة إيران

صحيفة هآارتس:
إسرائيل وإيران تخططان لانقلاب يطيح بملك الأردن
تزايد قوة إيران يشغل الدول العربية عن القضية الفلسطينية
تفاقم عداء تل ابيب وطهران يضر بالفلسطينيين ويعزز الانقسام
الانسحاب الأمريكي من العراق يساعد على انتشار إيران بـ الأردن
ضم الضفة سيتحقق بعد انقلاب الأردن ووصول الأقلية البدوية للحكم


نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالًا للكاتب الإسرائيلي "روجل ألفر" حول مخطط اليمين الإسرائيلي لحل مسألة حقوق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد عملية ضم الضفة لاسرائيل وفقا لمخططاتهم.

وقال "روجل ألفر" إن إسقاط النظام الهاشمي في الأردن هدف إسرائيل الأول الذي يسعى له اليمين في إسرائيل كما أن إيران لها مصالح مشتركة في ذلك.

وأشارت "هآرتس" إلى أن اليمين في إسرائيل يحتاج لـ"إيران قوية"، تمتد في الشرق الأوسط، لأن هذا الأمر سيساعده على تحقيق طموحاته السياسية.

وأوضحت أن عدائية إسرائيل لـ إيران توحد الدول السنية المعتدلة للتحالف مع إسرائيل ضد إيران، على حساب التضامن العربي مع الوطنية الفلسطينية ومع توق الفلسطينيين إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال "روجل ألفر" إن العدائية الإيرانية تضعف الفلسطينيين، لأن إيران أيضًا تدعم وتمول وتوجه حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وبهذا هي تعزز الانقسام بين رام الله وغزة وتضعف السلطة الفلسطينية، التي تجري إسرائيل معها المفاوضات وهذه تعتبر مصالح بارزة لنتنياهو ولليمين الإسرائيلي.

من جانبه كتب"عاموس هرئيل" لصحيفة "هآرتس" أيضًا ، إن "طهران معنية منذ سنوات بزعزعة الاستقرار في الأردن" أي صدفة هذه؟ وكذلك اليمين في إسرائيل معني منذ سنوات بزعزعة الاستقرار في الأردن.

وادعي "هرئيل" بأن انسحابًا أمريكيًا جزئيًا من المنطقة سيساعد إيران على زيادة نفوذها في العراق، ومن ثم في الأردن وهذه هي النتيجة، فـ دونالد ترامب الذي يفعل ما يستطيعه لتحطيم الفلسطينيين منذ توليه منصبه، سيساعد اليمين في إسرائيل على تحقيق خطة الضم أيضًا عن طريق إخلاء قواته من العراق وعلينا أن ندرك بأن إسقاط النظام الحالي في الأردن شرط ضروري لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية.

وتابع "هرئيل" أنه بعد "ضم إسرائيل للضفة سيكون على الفلسطينيين الاختيار، من يرِد البقاء بهدوء فعليه أن يكون لطيفًا ويتنازل عن طموحاته القومية، ومن يرد طريق الإرهاب ويحلم بفلسطين الكاملة سيطرد وتطرد عائلته".

وأضاف أن التطهير العرقي هو الحل الناجح منذ 1947 الذي مكن من إقامة دولة اليهود بدلًا من الدولة ثنائية القومية، خلق العنصرية التي سمعناها مؤخرًا في أقوال الحاخام الرئيسي إسحق يوسف ضد "المهاجرين الأغيار" من الاتحاد السوفييتي سابقًا.

وقال "روجل ألفر" أن الحل هو عندما يأتي الانقلاب الضروري في الأردن ويعد الحاكم فيه أقلية بدوية تسيطر على أغلبية السكان الفلسطينيين"، فإن الفلسطينيين الذين في الضفة سيصوتون لبرلمان عمان في الانتخابات.

وأوضح "روجل ألفر" أنه لا توجد أي فائدة للضم الذي يخطط له اليمين دون إسقاط النظام الأردني وتحويله إلى فلسطين وطالما أن الملك عبد الله بقي على كرسيه، فهناك خطر من أن يؤدي الضم إلى دولة ثنائية القومية، يحظى الفلسطينيون فيها بالحق في أن ينتخبوا ويُنتخبوا للكنيست والبديل الوحيد سيكون دولة أبرتهايد ويفترض اليمين وبحق أن العالم يفضل التضحية بـ"عبدالله" على الاعتراف بشرعية دولة أبرتهايد إسرائيلية.

وأكد أن تدمير النظام في الأردن يتوقع أن يكون مشروعًا مشتركًا بين المستوطنين وآيات الله والافنغلستيين "المنظمات المسيحية المتشددة الداعم الأكبر للاستيطان فى أمريكا" الذين يؤيدون ترامب.