ياسمين مجدي عبده تكتب: اتحضر للأخضر

بات يعلم الكل الآن ان المواطن المصري اصبح من اهم واول اهتمامات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي دائما ما يكون باله مشغول بكل صغيرة وكبيرة تخصه وتخص صحته حتى يتمكن من النهوض بمصرنا الحبيبة والتقدم به إلى الامام وجعله في عداد الدول المتقدمة ...فقد تم تدشين حملة "اتحضر للأخضر" تحت رعاية سيادته وهي تكملة للعديد من الحملات التي قام بتدشينها من قبل ...تهدف تلك الحملة إلى تنمية وعي المواطن المصري بكيفية الحفاظ على بيئته نظيفة ولأن دائما ما يتطلع سيادة الرئيس لمستقبل افضل لنا ولأولادنا من بعدنا فنراه مهتم بالشباب ويركز عليهم لأن يقودوا تلك الحملات من الآن ..فلا يصح ان نبني ونعمر منشآت جديدة من مدن ومصانع ...إلخ وبيئتنا ملوثة فهواءنا ملوث ومياهنا ملوثة فكيف نعيش هكذا دون ان نحظى ببيئة نظيفة خالية من التلوث وهذا ما بدأت به وزارة البيئة فقد بدأت في تطويع محطات رصد للهواء على مستوى محافظات مصر حتى نترقب الهواء وننقيه من التلوث وهذا ليس غريب على حد قول معالي الدكتورة وزيرة البيئة ولكن لابد ان نبدأ في تقليد كل ما هو مفيد من تجارب دول العالم من حولنا وهذا يدل على مدى ادراكها ووعيها بكل ما يحدث في العالم من حولنا وأنها دائمة التطلع والقراءة في كل ما يحدث على مسنوى العالم من حولنا وهذا مهم من أجل تنمية وبناء بلدنا وبهذا يستطع المواطن ان يتنفس هواء نقي خالي من التلوث وخاصة بعد بدء حملة"شجرها" التي يقوم بها الشباب والغرض منها تشجير جموع الشوارع في جموع محافظات مصر الجميلة لما للأشجار من فوائد عديدة من اولها واهمها سحب الغازات السامة من الهواء ومنحنا الأكسجين النظيف الذي يستطع الانسان ان يتنفسه بأمان دون خوف على صحته وتقلل من استهلاك المنازل للكهرباء خلال فصل الصيف فهي تخفض من استهلاك المنازل للتكيفات خلال فصل الصبف فضلا عن الثمار التي تنتجها من الخضراوات والفاكهة التي نحتاجها للغذاء والعديد من الفوائد التي تحتاج لمقالات لذكرها
ولكن يا قرائي أكتب مقالي هذا لأعتب على الاعلام المصري لأن رأيت من خلال متابعتي ان تلك الحملة للأسف لا تلقى الاهتمام الاعلامي كما ينبغي كغيرها من الحملات ولو سألنا جموع الناس في الشارع المصري سنجدهم لا يعرفوا الكثير عن الهدف من الحملة ولكن ما اسعدني هو وعي الشباب بضرورة تشجير الشوارع واهمية الزرع والاشجار فياليتهم ان ينزلوا ويذهبوا لجموع الناس والشباب في البيوت والمقاهي ويشرحوا لهم ويحدثوهم عن تلك الحملة واهدافها وهذا يا قرائي بمساعدة السادة المحافطين ونوابهم فعليهم ترك مكاتبهم وتوعية الناس بمفهوم تلك الحملة واهمية المحافظة على هواءنا ومياهنا من التلوث حتى نتنفس هواء نظيف ونشرب ماء نظيف خالي من التلوث ويساعدنا على البناء والتنمية