EN 
قال بسمة وهدان، محاربة مرض السرطان، إنها استطاعت الشفاء من مرض السرطان، والآن في مرحلة الشفاء، موضحة أن بداية اكتشافها للمرض عن طريق شقيقتها التي تعمل طبيبة وأخفت عنها في البداية حتى لا تنزعج، وظلت محجوزة في المستشفى لمدة أسبوعين اعتقادا منها أنها مصابة بورم حميد.
وأضافت «بسمة وهدان» خلال لقائها على قناة «ON E» أن إصابتها بالسرطان كانت في مرحلة صعبة، وطول الورم 11 سم وعرض 5 سم، مشيرة إلى أنها كانت من الحالات الصعبة بسبب كبر حجم الورم خاصة أنه كان في الظهر.
وأوضحت «بسمة وهدان» أن لجنة الأورام وجده صعوبة في تشخيص الحالة، واضطروا إلى الاستعانة بحضور طبيب من الخارج، والطبيب نصح بالعلاج الكيميائي، ومن هنا كانت الصدمة بالنسبة إليها بعد علمها أنها مصابة بالسرطان وليس ورما حميدا، وقامت بتحطيم كل شيء حولها.
وأشارت «بسمة وهدان» إلى أن زوجها أخذ قرار الانفصال عنها بعد علمه بإصابتها بالسرطان، بعد 8 سنوات من الزواج منه، ولديها ابنة 12 عاما، متابعة «جوزي طلقني غيابي أما عرف إني عندي المرض، وأخذت استمارة 6، وقال لي أنا مش مجبر أكمل معاكي بعد مرضك بالسرطان».
ولفتت «بسمة وهدان» إلى أن مرض السرطان ليس له علاقة بالموت، وهي مجرد معتقدات زائفة، مؤكدة أن بعد أول 25 جلسة كيماوي الورم لم يمحَ بالعلاج، واضطرت إلي إجراء العملية لإزالة الورم.
