الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الخصام يبطل الصلاة وأعمال الخير ؟ الإفتاء ترد

هل الخصام يبطل الصلاة
هل الخصام يبطل الصلاة وأعمال الخير ؟ الإفتاء ترد

هل الخصام يبطل الصلاة وأعمال الخير ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

ورد عبدالسميع، قائلًا إن الخصام لا يبطل الصلاة ولا يبطل أعمال الخير، لكنه يؤخر فضل الله، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ليلة النصف من شعبان يقول رب العزة سبحانه وتعالى ((إغفروا لكل من دعا فى هذه الليلة إلا مشرك أو مشاحن)).

وتابع: فالخصام يعطل المغفرة الإلهية لكنه لا يبطل الصلاة ولا الأعمال الخيرية.

هل يقبل صوم من يخاصم أحدا من أهله
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أن تكون سلوكياته متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيبتعد عن الخصام والشقاق وقطع صلة الأرحام ويلزم نفسه الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى إرضاء الله عز وجل ليكون جزاؤه عند الله تعالى قبول صيامه والحصول على ثوابه.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة سؤال ( هل يقبل صوم من يخاصم أحدًا من أهله ؟)، أنه يلزم المسلم أن يوجه سلوكه إلى فعل الخير والبعد عن الشر بمعنى أن تكون أقواله وأعماله كلها تتفق مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية من التسامح والتواضع وحب الخير لكل الناس حتى إلى من أساء إليه والعطف على ذوي الحاجات وإمساك اللسان عن البذاءات وعن أعراض الناس وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس وبذل الجهد والعطاء للمحتاجين والكثرة من ذكر الله والاستغفار وقراءة القرآن وبالجملة فإن سلوكيات المسلم يجب أن تكون تبعًا لما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه لقوله تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " (الأحزاب 021) .

وتابعت، أما بالنسبة لقبول الصوم وعدم قبوله فالصيام لله وهو يجازي به، فاستيفاء أركان الصيام يسقط المطالبة بقضاء الصوم ولكن ثوابه ينقص بقدر ما ارتكب من المعاصي.