الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان..حكم الحلف بالطلاق على الطعام وقت الغضب..هل الخصام يبطل الصلاة وأعمال الخير؟..حكم الدين في هجر الأم وقطيعتها..هل يشعر الميت بزيارة أهله؟.. وحقيقة صلاة ركعتين بنية التوبة تغفر الذنوب

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان..
حكم الحلف بالطلاق على الطعام وقت الغضب
هل الخصام يبطل الصلاة وأعمال الخير ؟ 
حكم الدين في هجر الأم وقطيعتها
هل يشعر الميت بزيارة أهله وما يفعلونه؟
حقيقة صلاة ركعتين بنية التوبة تغفر الذنوب

تلقت دار الإفتاء والمؤسسات الدينية العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة عن الصلاة التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وما التوجيه الشرعي الصحيح للتعامل مع ما يواجهونه من قضايا يحتاجون فيها إلى رأي الشرع من علماء الدين، وفيما يلي يستعرض «صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى.

فى البداية.. ورد سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونة "حكم الحلف بالطلاق على الطعام وقت الغضب؟"، وذلك خلال فتوى مسجله له.

ورد عبد السميع قائلًا إن الحلف بالطلاق على هذه الهيئة هو فى قوة اليمين كأنه قال "والله ما انا واكل"، فلو أكل فعليه كفارة يمين وهى إطعام 10 مساكين أو صوم 3 أيام، ولو حلف بالطلاق وقال: "لو أكلت فتكون مراتى طالق" فهذا معنى آخر ويسأل فيه عن نيته لو قصد التهديد أم قصد إيقاع الطلاق بالفعل، فلو قصد إيقاع الطلاق وقع ولو قصد التهديد فنقول له بناءً على ذلك لا يقع لك طلاق فى هذه الحالة".

بينما ورد سؤال أخرى أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونة "هل الخصام يبطل الصلاة وأعمال الخير" ؟.. وذلك خلال فتوى مسجلة له.

ورد عبدالسميع، قائلًا إن الخصام لا يبطل الصلاة ولا يبطل أعمال الخير، لكنه يؤخر فضل الله، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ليلة النصف من شعبان يقول رب العزة سبحانه وتعالى ((إغفروا لكل من دعا فى هذه الليلة إلا مشرك أو مشاحن)).

وتابع: فالخصام يعطل المغفرة الإلهية لكنه لا يبطل الصلاة ولا الأعمال الخيرية.

ثم أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونة( كم البنت التي تقاطع أمها ولا تبرها؟)، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

ورد قائلًا: بأن الإسلام دعا إلى برّ الوالدين والإحسان إليهما والاهتمام بهما، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا)، كما ربط برّ الوالدين بعبادته فقال: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)).

وأضاف أن هذه البنت بقطيعتها لأمها ارتكبت بذلك كبيرة من الكبائر والتي لها عظيم الذنب عند الله تعالى، لافتا إلى ضرورة رجوع البنت لأمها وطاعتها خير طاعة فالجنة تحت أقدام الأمهات، فلابد لها أن تتوب عن هذا الإثم وترجع إلى صوابها.

وأشار أمين الفتوى، إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم عن بر الوالدين " وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ".

هل يشعر الميت بزيارة أهله؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، على موقع يوتيوب.

ورد قائلًا: إن الميت يشعر بزيارة أهله له وهو في قبره، حيث قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- إن الميت عندما يزوره أحد من أهله فهو يشعر به وبزيارته له، لافتًا إلى أن هناك أحاديث كثيرة تؤكد أن المتوفى يفرح بزيارة أهله، والمحيطين به يهنئونه على الزيارة والثواب.

وأضاف أنه فهم من ذلك أن المتوفى الذى فى القبر يسمع ويفهم ويرد، ففى شعور وإحساس وفهم لما يلقيه الزائر على الميت فى قبره.

فيما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصلي ركعتين بنية التوبة، واتبعه في ذاك السلف الصالح.

واستشهد «عاشور» خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، بما روي عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ - من غير الفريضة بنية التوبة-، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ».

وأضاف أنه ما من إنسان مهما كان ما ارتكبه من معاصي، فليتوضأ ويُصلي ركعتين بنية صلاة التوبة، ثم يستغفر الله ويتوب إليه، إلا غفر الله له.