الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية اليوم: تصعيد مصري ضد تركيا.. أمريكا تعترف بإصابة جنود في الهجوم الإيراني.. وفرنسا ترسل حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الصحف السعودية اليوم:
  • سبق: فرنسا ترسل حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط: تصعيد مصري ضد تركيا بعد توقيف خلية تحريض
  • عكاظ: أمريكا تعترف بإصابة 11 جنديا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد بالعراق

تناولت الصحف السعودية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أنه في تطور لافت لواقعة توقيف «خلية إلكترونية» مدعومة من تركيا، متهمة بـ«التحريض ضد السلطات المصرية»، استدعت الخارجية المصرية، أمس، القائم بالأعمال التركي في القاهرة.

وقالت "الشرق الأوسط" أن مصر صعّدت ضد تركيا، ورفضت الخارجية المصرية أمس «تصريحات تركية رسمية، تتعلق بالإجراءات القانونية عند توقيف (الخلية)». وقالت في بيان، إن «(الخلية) عملت تحت غطاء شركة أسسها عناصر تنظيم (الإخوان) بدعم من تركيا، لنشر معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية، وإرسالها لتركيا؛ سعيًا لتشوية صورة البلاد على المستويين الداخلي والدولي».

وقال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط»، إن «توقيف المتهمين نتيجة تحريات جهاز الأمن الوطني، ومتابعة منه لأفراد (الخلية)، التي كانت تقوم بجمع المعلومات لنشر الشائعات، بقصد الإساءة للدولة المصرية، بالتعاون مع القنوات الموجودة في الخارج، خاصة بتركيا».

وأكدت "عكاظ" أن الجيش الأميركي، قال اليوم، إن 11 جنديًا أميركيًا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني في الثامن من يناير (كانون الثاني) على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أميركية.

وقال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في بيان: "بينما لم يُقتل أي عسكريين أميركيين في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج العديد من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".

وأضاف "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الاسد"، مشيرًا إلى أن 11 جنديًا تم نقلهم إلى "مركز لاندستول الطبي الإقليمي" في ألمانيا وإلى "كامب عريفجان" في الكويت لإجراء فحوصات طبية.

وقالت "سبق" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن فرنسا سترسل حاملة الطائرات «شارل ديغول» والمجموعة القتالية المصاحبة لها من يناير (كانون الثاني) وحتى أبريل (نيسان)، لدعم عمليات الجيش الفرنسي في الشرق الأوسط.

وقال ماكرون، في خطاب توجه به إلى الجيش، بحسب «وكالة رويترز للأنباء»: «حاملة الطائرات ستدعم عمليات تشامال (في الشرق الأوسط) من يناير إلى أبريل 2020 قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال».

يأتي ذلك وسط تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ومخاوف فرنسا من أن المعركة ضد متشددي تنظيم «داعش» الإرهابي قد تفقد زخمها.