الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. كيف تخشع وتبكي من خشية الله.. وهل يمكن أداء صلاة الجمعة في المنزل بسبب المطر.. وأمين الفتوى يوضح حكم الشرع في تأخير العقيقة

دار الافتاء
دار الافتاء

  • الإفرازات المهبلية عند المرأة تنقض الوضوء في هذه الحالة
  • العقيقة الأصل فيها اليوم السابع للمولود

تلقت دار الإفتاء والمؤسسات الدينية العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة عن الصلاة التي حرص المواطنون على معرفة حكم الدين فيها، وما التوجيه الشرعي الصحيح للتعامل مع ما يواجهونه من قضايا يحتاجون فيها إلى رأي الشرع من علماء الدين، وفيما يلي يستعرض «صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى.

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن كثرة الذكر ترقق القلب، ومن أحب الله لهج لسانه بذكر الله وعليك أن تكثر من الذكر، والصلاة على رسول الله.

وأضاف: لا تحرم نفسك من صلاة ركعتين في جوف الليل والمناجاة بينك وبين ربك، واسأل الله أن يرقق قلبك وأن يجري على لسانك حسن الدعاء الذي يقربك منه ويجعلك في محل القبول.

حكم الخشوع في الصلاة

رأى جمهور الفقهاء أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.

ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".

وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.

ورد سؤال للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول ما حكم الشرع في تأخير العقيقة لعدم وجود سيولة مادية.

أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن العقيقة الأصل فيها أن تكون في اليوم السابع للمولود، ولو كبر عن ذلك ولم تكن هناك سيولة لعمل العقيقة؛ لا مانع إن تأخرت سنتين أو ثلاثة أو أربعة سنوات.

وأوضح الشيخ عبدالقادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال إجابته على سؤال " هل الإفرازات المهبلية عند المرأة تنقض الوضوء" خلال حديثه لبرنامج "فتاوى البلد" أن هذه الإفرازات غير نجسة ولا يشترط لها تغيير الملابس.
وأضاف أن الإفرازات مادام مستمرة تأخذ حكم المستحاضة، وتتوضأ لكل صلاة، أما إذا صلت بوضوئها السابق دون تجديد الوضوء صلاتها باطلة يجب عليها إعادة الوضوء، والوضوء لكل صلاة.

وتابع: الإفرازات تأخذ حكم سلس البول؛ بمعنى أنها تتوضأ لوقت كل صلاة، ولا يصح لها أن تصلي بالوضوء الواحد أكثر من فرض، أما بالنسبة للثوب الذي أصابته نجاسة فلا يجب غسله ما دام العذر قائمًا ولتتذكر قول الله تعالى: {يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا}.. [النساء: 28].

تلقى الدكتور عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني سؤالًا يقول: ما حكم صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر.

قال الطويل في فتوى له: يختلف حكم هذه المسألة من مكان لآخر.. ومن شخص لآخر.. لكن باختصار شديد.. فإنه يجوز للرجل صلاة الجمعة في بيته "أربع ركعات ظهرا" إذا شق عليه الذهاب إلى المسجد بسبب المطر، أو الوحل.

وأشار الطويل إلى أن الإمام البخاري قد بوّب لهذا في صحيحة تحت عنوان" الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر".

وقد بوَّب الإمام مسلم أيضًا في صحيحه، تحت عنوان" باب جواز التخلف عن صلاة الجماعة والجمعة لعذر المطر".

وقال صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".