الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا تحشد العالم لإنقاذ ليبيا.. والمحتجون اللبنانيون يعتصمون ويقطعون الطرقات.. أبرز ما قالت الصحف الإماراتية

 الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

  • أبرز ما جاء في عناوين الصحف الإماراتية اليوم:
  • "الوطن": المحتجون اللبنانيون يعتصمون ويقطعون الطرقات
  • "الإمارات اليوم": ألمانيا تحشد العالم لإنقاذ ليبيا والإمارات تدعم
  • "الخليج": آلاف العراقيين في الشوارع للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات المهمة، وتصدر ذلك أن آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع بغداد، ومدن أخرى وسط وجنوب العراق، مطالبين بتشكيل حكومة جديدة برئاسة مستقل لا ينتمي لأي تيار، وذلك بعد مرور حوالي شهرين بلا حكومة إثر استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وقالت "الخليج" إنه بعد المظاهرات الحاشدة في الأسبوع الماضي للتنديد بالهجوم الأمريكي والإيراني على أراضيها، عاد الآلاف أمس للشوارع للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة مستقلة تدعو لانتخابات رئاسية مبكرة.

ومن داخل ساحة التحرير، الموقع الرمزي للاحتجاجات منذ اشتعالها في 1 أكتوبر الماضي، ضد الفساد والبطالة، قال أحد المتظاهرين: "المظاهرات ستستمر ولن تتوقف مطلقًا" حتى تتحقق مطالب الشعب، وأوضح أن أعداد المتظاهرين "في تزايد".

وقال المتظاهر المدعو صالح: "لن نعود لبيوتنا ولن نترك الميادين حتى تُنفذ مطالبنا"، موضحًا أن أحد هذه المطالب هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" إنه لا يزال التفاؤل بقرب إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة هو السائد، خاصة أن 95 في المائة من التشكيلة الوزارية قد تم إنجازها، وبقي ما وصف بتفاصيل صغيرة تتعلق بالحقائب وبعض الأسماء التي تحتاج إلى حلحلة وحسم بين الرئيس المكلف حسان دياب والأطراف المشاركة في الحكومة، في وقت واصلت الانتفاضة الشعبية تحركاتها واعتصاماتها لليوم الثالث والتسعين على التوالي، وعمد المحتجون إلى قطع بعض الطرقات في بيروت والمناطق، والاضراب العام والاعتصام أمام المؤسسات.

وتسارعت وتيرة المشاورات الحكومية لتذليل ما تبقى من عقد، لا سيما ما يتعلق بمطلب عدد كبير من الأطراف المشاركة بإسناد منصب نائب رئيس الحكومة إلى نقيبة المحامين السابقة أمل حداد التي ستتولى حقيبة العدل، ودَمج وزارة الاقتصاد بحقيبة من حقائب التيار «الوطني الحر» لكيلا يحصل على الثلث المعطّل، خاصة وأن تيار «المردة» الذي سيتمثل بـ «لمياء يمين الدويهي» لحقيبة الأشغال والنقل اعترض على حصول «الوطني الحر» مع حصة الرئيس ميشال عون على 6 وزراء من أصل الوزراء المسيحيين التسعة، لا سيما وأن حليفه حزب «الطاشناق» لديه وزيرة للسياحة والثقافة هي «فرتينيه أهانيان»، وكذلك حليفه النائب طلال أرسلان سيمثل المقعد الدرزي عبر «رمزي مشرفية» ما يرفع العدد إلى 8، وهدد بالبقاء خارج الحكومة ما لم يحصل على حقيبتين.

وتم تجاوز هذه العقدة عبر التأكيد أن حصة «الوطني الحر» 4 وزراء فقط، بينما يطالب الكاثوليك بأن تكون حصتهم حقيبة ثانية إلى جانب البيئة التي ستتولاها «منال مسلم» أسوة بالوزير الدرزي الذي سينال حقيبتين، رغم أن النائب أرسلان طالب بحقيبة الصناعة بدل الشئون الاجتماعية والمهجرين وشئون النازحين، وتنازل «حزب الله» عنها، إنما يصر على أن تكون له حقيبة أخرى إلى جانبها يعتقد أنها وزارة المهجرين لتدمج في هذه الحالة وزارتا الصحة والشئون الاجتماعية لصالح وزير يمثل «حزب الله».

من جانبها، قالت "الإمارات اليوم" إن الكرملين أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك في المؤتمر الرامي لإحلال السلام في ليبيا الذي تستضيفه ألمانيا الأحد، في وقت تعزز قوى العالم جهودها لإقناع طرفي النزاع بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتشارك في المؤتمر الولايات المتحدة وروسيا والصين وتركيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والجزائر ومصر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو والاتحادان الأفريقي والأوروبي والجامعة العربية، وجهات دولية أخرى.

وقبيل المؤتمر، أفاد الكرملين بأن قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، شكر بوتين على جهوده لإنهاء الحرب في بلاده. وجاء في بيان للكرملين أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور برلين في 19 يناير للمشاركة في المؤتمر الدولي بشأن ليبيا»، وجاء في الرسالة التي وجّهها حفتر لبوتين ونشرها الكرملين: «فلاديمير بوتين، صديقي العزيز.. أعرب عن امتناني الشخصي وتقديري لجهود روسيا الاتحادية لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وأكد حفتر استعداده لزيارة روسيا لمواصلة الحوار.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أنه سيشارك في المؤتمر وفق بيان صادر عن الخارجية، معربًا عن تأييده للجهود التي تبذل للتوصل إلى هدنة.

وأفاد مسئول أمريكي بأن بومبيو سيدعو إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا، واستئناف عملية السلام هناك التي تدعمها الأمم المتحدة، ولكن الأولوية بالنسبة إليه تثبيت الهدنة الهشة بين الأطراف المتحاربة.

وأضاف: «يعكس حضور الوزير (بومبيو) في هذا الحدث أولوية الولايات المتحدة»، موضحًا أن «الولايات المتحدة ستستمر في دعم الأطراف الليبية لتحقيق وقف طويل الأجل للأعمال العدائية وتسوية سياسية تمكّن جميع الليبيين من التمتع بمستقبل أكثر سلامًا».