الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روزاليوسف تمنح وسام الاحترام إلى رجل الأعمال الوطنى محمد أبوالعينين

محمد أبو العينين
محمد أبو العينين

منحت مؤسسة روز اليوسف رجل الأعمال محمد أبوالعينين وسام الاحترام وقالت افتتاحية المجلة.. للأقدار رجال تختارهم، يكونون على موعد مع التاريخ ليصنعوا مجدا يعيش فى الحاضر والمستقبل، من بين هؤلاء رجل الأعمال والصناعة السياسى البارز محمد أبوالعينين «الحاج» الذى صار على خطى أبو الاقتصاد فى مصر طلعت باشا حرب، فقد آمن منذ شبابه بمقولته الشهيرة: « لا تتصوروا أن النجاح فى الحياة معلق على وظيفة ينالها الشاب، بل النجاح معلق قبل كل شيء على الصفات التى تتحلى بها نفوس الأشخاص، فإذا كانت هذه الصفات من شأنها تكوين شخصيات مستقلة، معتمدة على ذاتها، قوية فى إرادتها ، كان النجاح مضمونًا»، فاقتحم ميدان القول وميدان العمل منذ أكثر من ٣٥ عامًا لتكون إمبراطورية صناعية عملاقة أصبحت ملء السمع والبصر، منتجاتها فى كل بيت مصرى.. وفى الخارج وصلت لأكثر من ١٠٠ دولة حول العالم.
■ ■
يمتلك رجل الصناعة محمد أبوالعينين - كما يحب أن يلقبه البعض - قلاعًا صناعية تحتل مكانة مميزة بين مثيلاتها فى العالم بمجال صناعة السيراميك والبورسلين.. قلعة صناعية يعمل بها كتائب من المهندسين والفنيين والعمالة الماهرة المدربة على أعلى المستويات بأعداد تتجاوز الـ٢٥ ألف عامل.

أحلام الشباب لتحسين الحياة كانت الدافع وراء قرار ابن برج العذراء السفر إلى إيطاليا عام 1973 بحثًا عن الفرصة التى كان على موعد معها ليعمل فى أحد مصانع السيراميك، وبعد ذلك بحوالى عشرة أعوام أنشأ أول مصنع للسيراميك فى الشرق الأوسط بمدينة العاشر من رمضان ليصبح واحدًا من أشهر مصانع السيراميك والبورسلين فى العالم.

ثم توسع فى مجالات استثمارية أخرى على رأسها القطاع الزراعى ليصبح واحدا من رواد استصلاح الأراضى الصحراوية فى مناطق شرق العوينات والنوبارية والعاشر من رمضان وشرق السويس وسهل الطينة، وامتدت إمبراطوريته الصناعية والزراعية لتشمل القطاع السياحى من خلال إنشاء عدد من المنتجعات الفاخرة والفنادق بشرم الشيخ وطابا ومرسى علم والتى يعمل بها آلاف من العمال المصريين.
■ ■
طموحه كرجل يسعى للتنمية والتعمير جعله لا يتوقف عند كل ما سبق، بل شملت استثماراته أيضا القطاع العقارى بإنشاء المشروعات العقارية الكبرى فى «أكتوبر والشروق ومدينة نصر والإسكندرية».

تشعبت إمبراطورية أبو العينين لتصل مجال الإعلام الوطنى الهادف من خلال فضائية صدى البلد وموقع صدى البلد الإلكترونى عام 2011 اللذان قام بإنشائهما ليكونا أحد المنابرالتى تدافع عن الدولة وتهاجم الكيانات والجماعات المتطرفة.

محمد أبوالعينين رجل الأعمال الطموح «المؤسسي» امتد باستثماراته إلى مجال الطيران من خلال تنظيم رحلات الطيران العارض وصيانة الطائرات، ومستقبلًا ستقوم مجموعة كليوباترا بالحصول على امتياز التشغيل الجوى.

ومن الطيران إلى سوق التكنولوجيا، بإنشاء مصنع البطاقات الذكية كأول وأكبر مصنع من نوعه فى مصر، ينتج كل أنواع البطاقات الذكية مثل بطاقات الشحن وبطاقات الذاكرة وبطاقات الائتمان وشرائح هواتف المحمول.

رجل الأعمال محمد أبو العينين صنع إمبراطورية عظيمة حفر من خلالها اسمه فى الصناعة، لكن أحدا لا ينسى أعماله المجتمعية الخيرية والسياسية، فهو صاحب ١٥ عاما تحت قبة البرلمان قضاها مدافعا عن الصناعة وقضايا الوطن السياسية والاقتصادية وعن ثوابت الدولة المصرية، حيث أصبح عضوا فى البرلمان منذ عام ١٩٩٥ثم أصبح رئيسا للجنة الإسكان والمرافق العامة والبناء فى الفترة من «٢٠٠٠ - ٢٠٠٥» ثم رئيسًا للجنة الصناعة والطاقة من « ٢٠٠٥- ٢٠١١».
■ ■
يعود رجل الأعمال محمد أبوالعينين إلى الحياة السياسية من جديد من خلال توليه منصب نائب رئيس حزب مستقبل وطن، معلنًا ترشيحه للانتخابات عن الدائرة الأولى «دائرة الجيزة» ومقرها قسم شرطة الجيزة وذلك بعد أن خلا مقعد الدائرة بوفاة النائب محمد بدوى دسوقى.
على صعيد العمل الدولى تم انتخاب أبوالعينين بالإجماع عام٢٠١٠رئيسًا للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط وتتكون من ٣٧دولة من دول شمال وجنوب المتوسط وفى عام ٢٠١٣ تم اختياره رئيسًا شرفيًا لها مدى الحياة وحصل على جائزة التميز البرلمانى من الجمعية كأفضل نائب فى دول جنوب المتوسط.

تقلد أبوالعينين العديد من المناصب الشرفية ومنها استشارى إدارة الأعمال، ومستشار اقتصادى بالمنظمة الدولية للتجارة فى الخدمات التابعة للأمم المتحدة وذلك فى يوليو ٢٠١٢ وذلك للاستفادة من خبرته الكبيرة فى مجال الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والتى تصل إلى ٤٠ عاما.
■ ■
أبوالعينين ترك بصمته فى مجال العمل المدنى والاجتماعى من خلال اختياره رئيسًا للمجلس المصرى الأوروبى منذ عام ٢٠٠٧ وهو واحد من مؤسسات المجتمع المدنى الذى يلعب دورا بارزا فى دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين مصر وأوروبا.
هو رجل صناعة بامتياز.. وطنى لم يبخل على بلده يوما بالعطاء مقدمًا نموذجا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا ناجحا كل همه أبناء شعبه وتنمية وتقدم مصر.. لأجل الكثير والكثير مما قدم وجدناه عن جدارة يستحق وسام الاحترام.