الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. بن زايد: الجيش المصري قوة للعالم العربي.. شيخ الأزهر: نفتخر برحلة العائلة المقدسة.. أبوظبي تدعم الحل السياسي في ليبيا.. وتسريب بنود وثيقة برلين

صدى البلد

لأول مرة.. مصر تدخل قائمة مؤشر بلومبرج للابتكار 
الجيش اليمني ينتقم ويهاجم مواقع الحوثيين في نهم
بيروت تتحول لساحة حرب بين الأمن والمتظاهرين

تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على العلاقات التاريخية والممتدة بين مصر والإمارات.

* الإمارات ومصر معًا دائمًا

قالت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها:"تعتبر العلاقات الإماراتية المصرية نموذجًا متميزًا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، ويربط البلدين الشقيقين روابط تاريخية متجذرة وضع أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأثمرت على مدى نصف قرن ترابطًا وتوافقًا وتعاونًا وتنسيقًا في جميع المواقف والقضايا العربية والإقليمية، ويحرص كلا البلدين على مشاركة بعضهما البعض احتفالاتهما بإنجازاتهما في مختلف المجالات".

وأضافت: "ويأتي في إطار ذلك حرص مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي على دعوة أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحضور افتتاح قاعدة «برنيس العسكرية» في محافظة البحر الأحمر، حيث هنأ سموه مصر، شعبًا وقيادة بافتتاح القاعدة العسكرية الجديدة، مشيدًا بإمكاناتها وتجهيزاتها المتطورة وما تمثله من إضافة نوعية مهمة للقدرات العسكرية المصرية ودعم لحرية الملاحة وأمنها في منطقة البحر الأحمر، وقال سموه، إن القوات المسلحة المصرية ليست حصنًا لمصر الشقيقة فقط، وإنما هي قوة لكل العالم العربي لأن قوة مصر هي قوة للعرب جميعًا، مضيفًا أن مصر بقواتها المسلحة القوية والمتطورة تمثل عنصر استقرار وسلام في المنطقة، وأكد سموه، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية أخوية واستراتيجية، وتتسم بعمقها وتجذرها على المستويين الرسمي والشعبي في ظل الرؤى المتسقة بين قيادتيهما والحرص المشترك على التشاور المستمر حول القضايا والملفات والتحديات في البيئتين الإقليمية والدولية والإيمان بوحدة الهدف والمصير".

واختتمت:"وأشار إلى أن تعزيز القدرات العسكرية المصرية والعربية يسهم في حماية المكتسبات التنموية لشعوب المنطقة".

الإمارات الأولى عربيًا على مؤشر بلومبرج للابتكار 2020

وبحسب "البيان"، حققت الإمارات المركز الأول عربيًا على مؤشر بلومبرج للدول المبتكرة للعام 2020، والـ 44 عالميًا على القائمة التي تضم 60 دولة، لتأتي تونس في المركز الثاني والخمسين، ثم السعودية في المركز الثالث والخمسين.

واستطاعت كل من الجزائر ومصر الدخول للتصنيف الأخير، للمرة الأولى في تاريخها، حيث احتلت الجزائر المركز التاسع والأربعين بينما حققت مصر المركز الثامن والخمسين.

وحلت ألمانيا في المركز الأول عالميا، في حين جاءت كوريا في المركز الثاني وسنغافورة في المركز الثالث، وفق (DW).

وكانت كوريا الجنوبية، تصدرت قائمة الدول الأكثر ابتكارا في العالم على مدار السنوات الست الماضية، إلى أن أطاحت ألمانيا بها هذا العام.

وانطلق مؤشر بلومبرج للابتكار قبل ثماني سنوات ليضم 60 مركزا ويقوم على قياس معدلات الانفاق على البحث والتطوير والقدرة على التصنيع وتركيز التكنولوجيا المتقدمة في الشركات التابعة للدولة وقدرة اقتصادها على الابتكار.

محمد بن زايد: الحل السياسي يحقق طموح الشعب الليبي

وبحسب "الخليج"، عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعًا مع أنجيلا ميركل، مستشارة ألمانيا الاتحادية، حيث يزور بن زايد برلين حاليًا، بدعوة من المستشارة الألمانية.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها على المستويات كافة، والتطورات والمستجدات في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، خاصة الشأن الليبي، فضلًا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال بن زايد إن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يمثلان مصلحة إقليمية وعالمية، نظرًا إلى ما تمثله هذه المنطقة من أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة إلى العالم كله. مشددًا على موقف الإمارات الداعي إلى الحكمة في التعامل مع كل التطورات التي تشهدها المنطقة.

وأعرب بن زايد عن تثمين دولة الإمارات لدور ألمانيا الإيجابي والبنّاء، في السعي لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، عبر مؤتمر برلين. مؤكدًا دعم الإمارات الكامل لجهود ألمانيا ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، لتثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستقرة للأزمة الليبية، تعزز الأمن العربي وتحفظ الاستقرار في منطقة البحر المتوسط.

وأكد أن الحل السياسي والسلمي، هو الحل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق طموحات الشعب الليبي. كما أكد، أن دولة الإمارات مع أي جهد أو تحرك أو مبادرة من شأنها مساعدة الشعب الليبي الشقيق على الخروج من أزمته وتجاوز معاناته، ووقف التدخل في شؤونه الداخلية، وتعزيز أركان الدولة الوطنية ومؤسساتها، في مواجهة الميليشيات الإرهابية المسلحة، ووضع حد لتدفق العناصر الإرهابية إلى ليبيا. مضيفًا أن الإمارات كانت على الدوام إلى جانب الشعب الليبي، وطموحاته المشروعة في السلم والوفاق والوحدة والتنمية.

وقال : الإمارات تتطلع إلى أن تسهم قيادة المستشارة أنجيلا ميركل لمؤتمر برلين عن ليبيا - في ظل حضور دولي وإقليمي كبير ومؤثر - في تقديم دفعة قوية لهذا المؤتمر، نحو تحقيق أهدافه في العودة إلى الحوار البنّاء، لتحقيق السلام والأمن على الساحة الليبية.

 نزع سلاح الميليشيات يتصدر بنود وثيقة برلين حول ليبيا

وبحسب "الخليج"، كشفت مصادر أن مؤتمر برلين حول ليبيا سيقترح تقسيم عملية تسوية الأزمة إلى ست مراحل على غرار التسوية السورية، وسيضع آلية دولية لتنفيذ مضمونها. وحسب مسودة البيان الختامي لمؤتمر برلين، والذي نشرته وكالة «تاس» الروسية، فإن مسارات العمل الستة المقترحة هي: وقف إطلاق النار، وتطبيق حظر توريد الأسلحة، واستئناف العملية السياسية، وحصر السلاح في يد الدولة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، واحترام القانون الإنساني.

وتنص الوثيقة على إنشاء آلية تحت رعاية الأمم المتحدة، تنقسم إلى قسمين، أولهما يتمثل في لقاءات يعقدها شهريًا ممثلون رفيعو المستوى عن الدول القائمة بالوساطة في تسوية الأزمة الليبية، مع تقديم تقرير حول نتائج كل لقاء، أما القسم الثاني فسيكون على شكل مجموعات عمل تعقد اجتماعاتها مرتين في الشهر في ليبيا أو تونس. ومن المفترض أن يحال البيان الختامي بعد تبنيه في مؤتمر برلين، إلى بساط البحث في مجلس الأمن الدولي. ويمكن الاستخلاص من ورقة الأمم المتحدة أن مسودة البيان الختامي تم إعدادها خلال الأشهر الماضية خلال خمسة اجتماعات تحضيرية في برلين مع ممثلين من أكثر من عشر دول ومنظمات، بينها - بحسب الورقة - الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا ومصر والإمارات.

وتدعو الوثيقة أيضًا لوقف كافة تنقلات قوات الأطراف المتحاربة أو نقل قوات «من أجل تقديم دعم مباشر لتلك الأطراف في جميع الأراضي الليبية منذ بدء سريان الهدنة»، في إشارة تشمل على ما يبدو تحرك تركيا لإرسال قوات إلى ليبيا دعمًا لحكومة الوفاق. وفي مشروع البيان، يتعهد المشاركون في المؤتمر الامتثال الكامل وغير المشروط لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة، ويناشدون مجلس الأمن فرض عقوبات على البلدان التي تنتهك حظر الأسلحة واتفاق وقف إطلاق النار.

وتقضي الوثيقة في المسار السياسي بتشكيل حكومة موحدة ومجلس رئاسي في ليبيا، حيث تقول الوثيقة: «ندعم الاتفاق السياسي الليبي كأساس قابل للحياة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا. كما تدعو لإنشاء مجلس رئاسي فاعل وتشكيل حكومة ليبية واحدة موحدة وشاملة وفعالة، يصادق عليها مجلس النواب».

وأكد عدد من قادة الدول والحكومات حضور المؤتمر، في مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فضلًا عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية. وتوجه بالفعل الرئيسان المصري والجزائري، إلى برلين لحضور أعمال المؤتمر.. وتترأس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعمال المؤتمر باعتبارها البلد المضيف وصاحب الدعوة.

الجيش الوطني يهاجم مواقع الحوثيين في نهم

وبحسب "الخليج"، استمرت، المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية نهم إلى الشرق من العاصمة صنعاء، وسط أنباء عن خسارة الأخيرة الكثير من عناصرها، بعد أن كانت الجبهة شبه خاملة. وحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية فإن الجيش الوطني، مسنودا بطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، واصل، أمس، هجومًا واسعًا على مواقع تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في مديرية نهم. وأوضح المركز أن الجيش شن هجومًا واسعًا على مواقع الميليشيات الحوثية على امتداد جبهات مديرية نهم (الميمنة الميسرة قلب جبهة نهم)، مشيرًا إلى أن الهجوم انطلق منذ فجر أمس الأول الجمعة، وسقط خلاله عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات غربي منطقة ضبوعة وغربي سلسلة جبال البياض.

وأضاف أن مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات التحالف استهدفتا تجمعات وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في منطقة المداوير وغربي مفرق قطبين، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الميليشيات وتم تدمير مركبتين وعربة مدرّعة.

مصادر في نهم أشارت إلى مقتل 23 من عناصر الميليشيات، وثلاثة أفراد من الجيش الوطني، منوهة إلى أن الجيش الوطني شن هجوما استباقيا، بعد أن لاحظ إن الميليشيات حشدت الكثير من عناصرها في المديرية خلال الفترة الماضية، بينما كانت الجبهة شبه خاملة.

وفي سياق استمرارها بخرق الهدنة المفترضة، طبقًا لاتفاق استوكهولم، واصلت ميليشيات الحوثي قصف الأحياء السكنية، أمس، شمالي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، وأصيب مدني في احدى مناطق المديرية. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية شمالي المدينة بقذائف الهاون الثقيل عيار 120، في حين سقطت ثلاث قذائف من مدفعية الهاون الثقيل للميليشيات الحوثية بالقرب من مسجد البلاكمة في المديرية. وفي قرية السقف بمنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا أصيب داوود سليمان الأحدب البالغ من العمر 55 عامًا إصابة بليغة في اليد اليمنى، بعد أن أطلقت الميليشيات النار بصورة مباشرة على المدنيين في القرية.

شيخ الأزهر: وثيقة الأخوة المخرج الآمن لمشكلات الإنسان

وبحسب "الخليج"، اعتبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تم توقيعها في أبوظبي بين الأزهر والفاتيكان، المخرج الآمن لمشكلات الإنسان في الشرق والغرب.

وقال شيخ الأزهر خلال استقباله أمس وفدًا من أساقفة فرنسا المسؤولين عن إحياء مسار العائلة المقدسة، إن تشكيل لجنة عليا تعمل على تحقيق أهداف هذه الوثيقة، التي قمت بتوقيعها مع البابا فرنسيس، والتي توجت عامًا كاملًا من العمل الدؤوب والجهد المخلص بين الأزهر والفاتيكان، يعد خطوة بارزة في مجال الإخاء الإنساني.

وأضاف الإمام الأكبر أن من حقنا كمصريين أن نفخر برحلة العائلة المقدسة والسيدة مريم العذراء، هذه الرحلة التي دفعتْ الناس للقدوم إلى مصر للتعرف إلى تفاصيلها التاريخية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال أرضًا مباركة.

من جانب آخر، اختتمت أمس الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام اجتماعها الأول الذي استمر يومين في العاصمة البرتغالية لشبونة.

  • قلب بيروت.. «ساحة حرب» بين الأمن والمحتجين

وبحسب "الخليج"، اندلعت مواجهات عنيفة، مساء أمس، بين عناصر من قوات الأمن اللبنانية ومحتجين أمام مقر مجلس النواب وسط العاصمة بيروت، أسفرت عن 165 جريحًا على الأقل من الطرفين، في تصعيد من الشارع ضد الطبقة السياسية، فيما تراجعت بشكل لافت أسهم تشكيل الحكومة، مع دخول الحراك الشعبي شهره الرابع أمس.

وضمن مسيرات بعنوان «لن ندفع الثمن»، تجمع محتجون أمام البرلمان؛ احتجاجًا على استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية. وجدد المحتجون مطالباتهم باستقلالية القضاء، ومحاسبة الفاسدين، وتشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب السياسية، مع استبعاد الوجوه الوزارية القديمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

وأظهرت صور وروايات شهود عيان محتجين غاضبين يهاجمون قوات الأمن بالحجارة وجذوع أشجار وأعمدة إشارات السير بشكل غير مسبوق.

*حكومة جونسون تفرض قيودًا على المهاجرين قريبًا

وبحسب "الاتحاد"، يجهز رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لفرض قيود جديدة على المهاجرين ذوي المهارات المتدنية، الذين ينتقلون إلى بريطانيا بعد انتهاء الفترة الانتقالية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر المقبل. بحسب ما ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن مساعدي جونسون يعدون خططًا ستتيح للحكومة تقديم موعد تعديل قواعد الهجرة عامين مما سيسمح بإلغاء التمديد المؤقت للقواعد الحالية حتى عام 2023.

وأضافت "تليجراف" أن من المتوقع أن تقدم وزيرة الداخلية بريتي باتيل، المقترحات للحكومة هذا الأسبوع، في إطار ورقة عمل عن نظام الهجرة في المملكة المتحدة مستقبلًا.