EN 
دعا شيوخ قبائل فى شرق وجنوب ليبيا لإغلاق الموانئ النفطية احتجاجا على ما وصفوه باستغلال حكومة الوفاق فى طرابلس لعائدات النفط لدفع أموال لمقاتلين أجانب.
وأكد بيان لمشائخ وأعيان القبائل وشباب ليبيا على أن الموانئ النفطية والحقول النفطية الليبية لا يمكن إعادة فتحها إلا بعد أن تتحقق مطالب الشعب الليبي.
وقال البيان: "إنه وفي الوقت الذي نبارك فيه انتصارات القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب والمليشيات في كل ربوع ليبيا الحبيبة، فإننا كمشائخ وأعيان قبائل وشباب ليبيا بعد أن جلسنا في العديد من الإجتماعات فيما بيننا بخصوص الأحداث الأخيرة التي تحدث في العاصمة الليبية طرابلس، وما تقوم به ما تعرف بحكومة الوفاق والذي يرأسها عميل تركيا السراج، من عقد اتفاقيات لبيع ليبيا وجلب المرتزقة وجرّ ليبيا إلى الإستعمار العثماني، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة من السلطان المعتوه أردوغان حول ليبيا في محاولة منه لتركيع الشعب الليبي الذي لا يركع إلا لله".
"عليه .... فإننا نؤكد على إن الموانئ النفطية والحقول النفطية لا يمكننا إعادة فتحها إلا بعد أن تتحقق مطالبنا التالية" وهي:
1 - إخراج كامل المرتزقة الذين جلبهم الخائن فائز السراج عن طريق الجسر الجوي بين تركيا وليبيا .
2- إلغاء الاتفاقيات الموقعة مؤخرًا بين ليبيا وتركيا .
3 - إيقاف فوري للجسر الجوي بين تركيا وليبيا والذي يتم من خلاله جلب المرتزقة والسلاح.
4 - إقالة المدعو مصطفى صنع الله- رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط- وذلك لأنه هددنا بالإعدام دون أن يعرف مطالبنا المشروعة.
وتابع البيان:" أخيرًا ..
نؤكد للجميع بإننا كمشائخ وأعيان قبائل وشباب ليبيا عازمون على رفع سقف المطالب إذا تأخرت الجهات المعنية عن تحقيق مطالبنا".
وقال مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أول أمس الجمعة إنه سيتم وقف تصدير الخام من موانئ النفط بشرق ووسط البلاد بدءا من أمس السبت وهو ما سيؤدي إلى خسارة صادرات حجمها 700 ألف برميل يوميا.
ومن جانبه أعلن متحدث باسم الجيش الليبى أن الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول وما علينا إلا حماية شعبنا ، وإقفال موانئ وحقول النفط خطوة جبارة من الشعب الليبي.
