الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق ولبنان يشتعلان.. والإمارات تستكشف المريخ..أبرز عناوين الصحف الإماراتية

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الإثنين، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على مؤتمر برلين حول ليبيا.

*مؤتمر برلين يطرح خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا

وبحسب "البيان"، أكدت دولة الإمارات أن رسالتها دائمًا للعالم رسالة سلام وتنمية، وتدعم تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة القائم على عدم التدخل في شؤونها الداخلية ومساعدة الشعب الليبي الشقيق ودعم طموحاته المشروعة في ترسيخ دعائم دولته الوطنية وتحقيقه الوحدة والتنمية.

وترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة المشارك في المؤتمر.

وأشاد بجهود ألمانيا لاستضافة المؤتمر كما أشاد برعاية الأمم المتحدة لهذا المؤتمر الدولي الهام، ونوّه بجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، مؤكدًا أهمية البناء على مخرجات مؤتمر برلين من أجل الوصول إلى حل سياسي يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق.

كما التقى بن زايد، على هامش مؤتمر برلين، مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين. وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا.

*تصعيد عراقي عشية انتهاء مهلة «الحراك»

وبحسب "الخليج"، تصاعدت الاحتجاجات، أمس، في بغداد ومدن جنوب العراق عشية انتهاء المهلة التي حددتها عدة تنسيقيات من الحراك الشعبي باعتبار اليوم 20 يناير موعدًا نهائيًا للسياسيين والمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب المتظاهرين، وعلى رأسها تشكيل حكومة بعيدًا عن المحاصصة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين، والقيام بإصلاحات سياسية بينها تسمية رئيس وزراء جديد وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الطبقة التي تسيطر على مقدرات البلاد، حيث أحرق متظاهرون مقار حزبية وقطعوا طرقًا وجسورًا في المحافظات المختلفة بإطارات سيارات مشتعلة للضغط على الحكومة والبرلمان، فيما اندلعت مواجهات جديدة في العاصمة بغداد أدت إلى سقوط قتيلين و17 جريحًا بنيران القوات الأمنية.

واحتشد المئات في ساحتي الطيران والتحرير اللتين تقعان في قلب بغداد، بعدما غاب عنها غالبية المتظاهرين خلال الأيام الماضية. وقد أحرقوا إطارات سيارات وقطعوا طرقًا رئيسية بينها شارع محمد القاسم وعند جسر السنك. واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع للحد من توسع التظاهرات. ورد متظاهرون بالحجارة ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 17 آخرين بينهم عدد من عناصر الأمن أحدهم ضابط بجروح، وفقًا لمصادر أمنية وطبية.
وقال أحد المتظاهرين من شارع محمد القاسم إن «هذا التصعيد هو البداية. نريد إيصال رسالة إلى الحكومة بأن المهلة ستنتهي اليوم وتخرج الأمور عن السيطرة». وتابع مخاطبًا الساسة «لا تماطلوا (لأن) الشعب واع»

وفي الناصرية، توافد مئات المحتجين إلى ساحة الحبوبي في وسط المدينة. وقام متظاهرون بقطع طرق وجسور رئيسية في المدينة التي استمر فيها إغلاق المؤسسات الحكومية والتعليمية.

كما توعد متظاهرون بقطع الطريق السريع الذي يربط بغداد بمدينة البصرة الجنوبية مرورًا بمحافظة ذي قار، في حال واصلت الحكومة والكتل السياسية إهمال مطالبهم. وقال حيدر كاظم الذي كان يتظاهر في الناصرية «بدأنا من الآن التصعيد لعدم استجابة الحكومة لمطالبنا». وأضاف «حددنا مهلة سبعة أيام، منذ الاثنين الماضي وتنتهي هذه الليلة، ممثلة بتشكيل حكومة مستقلة قادرة على إنقاذ العراق».

في الوقت ذاته، تصاعدت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى بينها النجف والديوانية والكوت والعمارة وجميعها في جنوب البلاد. وقد شهد أغلبها إغلاق مؤسسات حكومية وتعليمية وقيام متظاهرين بقطع طرق رئيسية وجسور بإطارات مشتعلة.
كما أقدم محتجون على حرق مقر «حركة الوفاء» التي يرأسها محافظ النجف الأسبق النائب الحالي عدنان الزرفي. وكان المحتجون أحرقوا الليلة قبل الماضية مقرًا حزبيًا يعود لحزب الدعوة «تنظيم العراق» في النجف.

وفي مدينة كربلاء خرجت أعداد كبيرة من الطلاب دعمًا للمتظاهرين في جنوب البلاد. وتوجه متظاهرون إلى مبنى البرلمان وأغلقوا مداخله. وقالت الطالبة آيات موفق «خرجنا تأيدًا للاعتصامات... نطالب برئيس وزراء عادل وغير حزبي». وأضافت: «نحن نريد وطنًا يحتوينا مثل باقي الشعوب وسنستمر في هذه التظاهرات إلى أن تتحقق المطالب».

*تجدد مواجهات بيروت قرب البرلمان

وبحسب "الخليج"، تجددت المواجهات في بيروت، مساء امس، غداة مواجهات ليلية توقف استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، اوقعت مئات الجرحى (نحو 400 جريح)، واثارت تساؤلات شديدة القلق عمن يقف وراء تفجير الوضع بين القوى الأمنية والمتظاهرين، فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري السياسيين في البلاد الى عدم اهدار الوقت وتشكيل حكومة جديدة بشكل عاجل وإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية.

وفي حين اختلط حابل المتظاهرين بنابل مجموعات مندسة تعددت على ما يبدو هوياتها ومرجعياتها، لتمرير رسائل سياسية تعكس انطلاق المواجهة على مختلف الجبهات ما جعل الحريري يغرد تعبيرًا عن هذا الواقع اذ قال: إن «مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب في وسط بيروت مجنون ومشبوه ومرفوض يهدد السلم الأهلي وينذر بأوخم العواقب. لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية».
وأضاف في تغريدة أخرى «ولن نسمح لأي كان بإعادة بيروت مساحة للدمار والخراب وخطوط التماس»، داعيًا القوى الأمنية الى حماية العاصمة ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين. وكتب الحريري، على تويتر «هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية. توقفوا عن هدر الوقت وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية». وأضاف «بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين في حالة مواجهة... دوران في المشكلة وليس حلا».

مشهد التظاهرات التي بدأت مساء أمس الأول سلمية من خلال تجمعات انطلقت من اكثر من منطقة لتصب امام البرلمان في وسط بيروت، سرعان ما تحولت إلى صدامات واسعة لتفجر غضبًا مكبوتًا، فالمواجهات كانت مكشوفة بين المتظاهرين والقوى الأمنية، أمام مدخل المجلس من جهة الوسط التجاري، حيث بدأت بتراشق الحجارة، لتلجأ قوى مكافحة الشغب المعززة بنحو ألف عنصر، وفق التقديرات، الى استعمال خراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين، فيما بقيت أعداد كبيرة من هؤلاء محيدة نفسها عن المواجهات.

وتطورت الأمور مع مرور ساعات المساء لتستعمل القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع. ولم تنجح في تفريق المتظاهرين، بحيث تطورت الأمور بشكل متسارع، لتسجل أعمال تكسير وشغب وأضرار بالأملاك العامة، وصولًا الى اندلاع حرائق حولت ساحة الشهداء الى ساحة حرب حقيقية بالمفرقعات والأحجار، حتى حسمت القوى الأمنية الوضع بعدما سقط العشرات من الجرحى في صفوف القوى الأمنية والمتظاهرين. وخطورة هذا المشهد أنه بات حالة يومية تتكرر وسط غياب كلي لأي قرار سياسي، باستثناء وضع المتظاهرين في وجه القوى الأمنية. وبلغ عدد الموقوفين 34 أغلبيتهم في ثكنة الحلو، إضافة الى موقوفين في ثكنتي ميناء الحصن والرملة البيضاء. وأفادت حصيلة استنادًا إلى أرقام للصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني أن 377 شخصًا تمت معالجتهم في المكان أو نقلوا إلى المستشفيات.

من جهة أخرى، أعطى المدعي العام التمييزي اللبناني القاضي غسان عويدات إشارة الى الجهات المعنية بإخلاء موقوفي الأحداث التي وقعت الليلة قبل الماضية في وسط العاصمة، باستثناء من في حقه مذكرات قضائية بجرائم أخرى.

وقد حجب مشهد الشارع اللبناني المرشح للتصعيد، الأنظار عن المشهد الحكومي الغارق في حسابات محاصصة، لا تزال تعقد عملية التأليف، من دون أن تعطل المشاورات التي استمرت في الكواليس، لكن هذه الأجواء لم تمنع الرئيس المكلف حسان دياب من التقدم بطرح جديد لإخراج التشكيلة الحكومية من عنق زجاجة الأزمة. وتشير المعلومات الى أن الاتصالات مستمرة بشكل مكثف بعيدًا عن الأضواء، وأي تقدم قد يؤدي الى إخراج التشكيلة الحكومية الى النور.

*حاكم الشارقة يشيد بجهود فريق استكشاف المريخ كإضافة لإنجازات الإمارات

وبحسب "الوطن"، استقبل الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، بحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة قائد الفريق العلمي لاستكشاف المريخ، وعدد من أعضاء فريق مشروع ” مسبار الأمل”، وذلك صباح أمس في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.

ورحب حاكم الشارقة في مستهل اللقاء بفريق عمل مسبار الأمل، مثمنا سموه جهودهم وما حققوه من إنجاز علمي يضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنيا لهم التوفيق في مهمتهم العلمية التي تخدم العلم والبشرية.

واستعرض جهود إمارة الشارقة في المجالات العلمية واهتمامها بالبحث العلمي وخاصة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، فأسست أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التي تعد من الصروح العلمية والثقافية ومركزا للبحوث العلمية يستفيد منه طلبة العلم والمهتمون بعلوم الفضاء.

من جهته أكد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي أن مسبار الأمل يؤسس لمرحلة علمية جديدة لاكتشاف المريخ ويخدم العلم والعلماء، وهو ما يعكس رؤية دولة الإمارات وتطلعاتها نحو مستقبل علمي مشرق.