EN 
أصبح الشاب المصري ياسين جابر حديث مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا، بعد تعرضه لموقف عنصري من قبل شركة ألمانية.
نشر جابر عبر حسابه على موقع "فيسبوك" صورة لرفض طلبه بالعمل لدى شركة ألمانية، والذي لم يكن رفضا وحسب، بل بطريقة عنصرية، حيث أرسلت الشركة الألمانية التي تدعى "GKK" المعمارية، رسالة مكتوبا بها "لا للعرب، لو سمحت".
وشارك ياسين جابر الرسالة عبر حسابه ووصفها بأنها: "أسوأ رسالة رفض يمكن أن تتلقاها.. مكتب كبير مرموق مقره برلين".
وسلطت هيئة الإذاعة "البريطانية "بي بي سي" في تقرير لها الضوء على قصة ياسين، وقالت إن تدوينة ياسين لاقت تفاعلًا كبيرًا من قبل الألمان الذين عبروا عن تعاطفهم معه ودعوا إلى مقاطعة الشركة المعمارية.
ونقلت "بي بي سي" عن الشركة الألمانية ردها بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له، قولها إن الموقف فيه سوء فهم، وان رسالة البريد الإلكتروني أرسلت من حساب رئيس المكتب المعماري إلى المستلم الخطأ.
وأضافت أنها كانت "تبحث عن موظف يتحدث اللغة الصينية لكي ينضم لطاقم عملها في بكين" مضيفة: "أن لديها موظفين من دول مختلفة، ومكاتب في ثلاث قارات”.
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أنها اعتذرت للشاب المصري عبر الهاتف، ودعته لمقابلة عمل.
وأصبح هاشتاج #Rassismus أو "عنصرية" واحدا من أكثر الهاشتاجات تداولا في ألمانيا بسبب واقعة ياسين جابر، حيث شهد رفضا من رواد الموقع الألمان، ونشر مهاجرين عرب قصصهم عن العنصرية في ألمانيا.
وتقول الوكالة الفيدرالية لمكافحة التمييز في ألمانيا إن مستويات التمييز العنصري في أماكن العمل تفوق بكثير معدلات باقي دول الاتحاد الأوروبي، وأن الأشخاص الذين يحملون أسماء أجنبية يدعون لإجراء مقابلات عمل بنسبة أقل بـ 24% ممن يحملون أسماء ألمانية.
