الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسام الفحام يكتب: العميقة وفن إدارة الحلبة فى ليبيا وإثيوبيا

صدى البلد

عندما تتكلم مصر يصمت الجميع. انتصرت أم الدنيا وخرجت من المعارك كقوة عظمى.. إنها العميقة والتخطيط الاستراتيجي فى فن إدارة الحلبة . ولذلك الغلبة لمن يديرون اللعبة على رقعة الشطرنج ويمارسون سياسة فرض الإرادة واتقان فن السيطرة. 

واشنطن تعلن عن توافق مصري إثيوبي على ملء السد في مواسم الأمطار فقط. ومؤتمر برلين بشأن ليبيا يتخذ قرارات وفق رؤية ومصالح مصر وليبيا . وتخرج تركيا أردوغان منه مهزومة.


فجأة وخلافا لكل التوقعات تم الإعلان عن موافقة إثيوبيا على كل الشروط المصرية المتعلقة بسد النهضة.. في مفاجأة لم يتوقعها أحد خاصة بعد تعنت الجانب الأثيوبي طوال الشهور الماضية وإصراره على تنفيذ ملء السد دون مراعاة لحصة مصر التاريخية في مياه النيل.

المفاجأة المذهلة جاءت بعد ساعات قليلة من افتتاح قاعدة برنيس العسكرية جنوب شرق مصر.. وما رافقها من مناورة ضخمة بالذخيرة الحية.. كشفت عن القوة المهولة التي يمتلكها الجيش المصري والإمكانات الفائقة التي أكدت أن مصر لديها أذرع طويلة قادرة على البطش في اي مكان وأي إتجاه.. وقوة مفرطة قادرة على الفتك بأي عدو مهما كانت تحصيناته واستعداداته.

وفي الوقت الذي شكل فيه هذا الإعلان مفاجأة للمصريين وحلفائهم.. نزل الخبر كالصاعقة على أعداء مصر في الكيان الصهيوني وأبنائه في مختلف الدويلات المنكوبة.. الذين كانوا يعتبرون السد الإثيوبي أملهم الوحيد في تدمير أم الدنيا والقضاء على أهل الكنانة.


الأهم من كل ذلك أنه بانتهاء أزمة سد النهضة وفق الارادة المصرية وتطهير السودان من التنظيم الإرهابي وتحرير ليبيا من مليشيات قردوغان.. تكون أم الدنيا قد خرجت للعالم كقوة عظمى جديدة قهرت أعتى وأخطر وأكبر المؤامرات.

وتأتي انتصارات أم الدنيا الخارجية بعد أن انتصرت على أكبر مؤامرة كونية في تاريخها وقضت على تنظيم الإخوان الإرهابي وسحقت مليشيات الارهاب وحطمت حلمهم في إقامة إمارة سيناء وطهرت كل شبر في أرضها من دنس أهل الشر.

 وقضت على اتفاقية كامب ديفيد بربط سيناء بالوطن الأم وإعادة تعميرها وتسليحها في أكبر عملية عبور تشهدها سيناء في تاريخها.

وينفذ صاحب الوعد الصادق وعده لأهل الكنانة في زمن قياسي .‏إن ما في جُعبة الدولة المصرية سيربك العالم

إن ما في باطن أراضيها سيُدهش العالم. إن ما في عقول رجالها سيُغير العالم.

 من الذى خطط بغلق مصافى البترول فى وجه التصدير الخارجى ، والسيطرة عليها من جانب القبائل والعوائل الليبية رفضا لاتفاقية السراج ولكل اشكال التدخل الخارجى ..قبيل مؤتمر المانيا...!!!

 بل ورفض إنفاق ثروات الليبيين على كلاب السكك من المليشيات وخونة حكومة السراج .... جاء فى توقيت عبقرى لمن يديرون اللعبة قبل اجتماع برلين ... ولسان حالهم:"والله ما أنا يا كمال ... ده أخويا عبد العال" . 

وكانت رسالة للغرب : " انتم بتدوروا على مصلحة الشعب الليبى .. اهو الشعب الليبى هو إللى بيقرر .. ولو مش عاجبكم .. ورونا بقى ازاى هتضربوا المدنيين ".

في الصور القادمة من مؤتمر برلين مشاهد مهمه للواقع والمستقبل و الماضي والتاريخ 
جلس الرئيس عبد الفتاح السيسي مع  بوتين و ماكرون و ميركل و كونتي , بعد 30 يونيو أول 3 دول كبيره دعمت موقف مصر هي روسيا وفرنسا و ايطاليا . واللوبي الصهيوني ضرب الطائرة الروسية في سيناء وقتل الشاب الإيطالي و ضرب طائرة مصر للطيران بعد اقلاعها من باريس , وحاول بكل الطرق ضرب التكتل المصري الإيطالي الروسي الفرنسي و لوي ذراع الدول الأربعة و مساومتها .


مصر قدرت تفرض شروطها و شخصيتها وتجبر الجميع على احترامها و التعامل معاها ك ( كبير ) مثل كل كبار أوروبا و العالم. بعد حدوث استقرار أمني و سياسي   واقتصاد اصبح قويا ومشروعات كبيرة تبدأ بها تنطط القرود و تمتلك أدوات الضغط .

والحقيقة أن أعظم دولة في الكون هى من تقرر  وقادرة على فرض سيطرتها  .. و الاتحاد الاوروبي يدرس فرض عقوبات على تركيا..!!   

   
 وكالعادة تتواصل انتصارات واحتفالات المصريين .. وتتوالى هزائم وآلام وخزي المنكوبين.


افتخروا بجيشكم العظيم وقيادتكم الحكيمة فهم بحق افضل من حملوا الأمانة.