الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى اليوم العالمى له.. ماذا يحدث للجسم عند احتضانه ولماذا يكرهه البعض

فى اليوم العالمى
فى اليوم العالمى له ماذا يحدث للجسم عند أحتضانة ولما البعض ي

فى اليوم العالمي للعناق الذى اعتاد العالم أن يحتفل به فى 21 يناير من كل عام، كشفت مدربة تنمية بشرية وخبيرة العلاقات الأسرية واستشاري التدريب شيماء إسماعيل عن العناق وماذا يحدث للجسم عند العناق، ولماذا بعض الصديقات تكره العناق وهى تتمثل فيما يلي:

الترابط الأسري والثقة
فملامسة أفراد الأسرة لبعضهم البعض تزيد من الترابط الأسرى والثقة بالنفس، وكذلك تمنحهم الشعور بالسعادة والإحساس بالأمان.

السعادة والتفاؤل
فعندما يلمس الأزواج بعضهم عن طريق العناق فى فترة الصباح قبل الذهاب إلى العمل، فإن ذلك يزيد من شعورهم بالنشاط والحيوية، وكذلك إحساسهم بالسعادة والتفاؤل وحب التعاون مع الآخرين واندماجهم فى العمل الذى يساعدهم على زيادة إنتاجهما وتقبل زملائهم، والتصرف بحكمة في جميع الأمور المتعلقة بالعمل، وكذلك التصرف بطريقة صحيحة فى حل المشكلات وقت العمل.

الاطمئنان والهدوء النفسى
أما تلامس الأزواج أو «الحضن» قبل النوم، فذلك يمنحهم الشعور بالاطمئنان والهدوء النفسي وانتظام النوم بدون قلق أو إزعاج والأحلام بالكوابيس.

الحب والأمان
وبالنسبة للأبناء، فإن ملامسة الوالدين لهم والمسح على رؤوسه أو الربت على أكتافهم أو الضم إلى صدرهما فكل ذلك يمنح الأبناء الشعور بالسعادة والحب والأمان والانتماء ويزيد من الثقة بالنفس لديهم ويجعلهم مقبلين على الحياة بصورة أفضل، وذلك بسبب إحساسهم بحب الوالدين واحترامهما لهم، وهو من أعظم الأشياء التي يمكن للأبناء أن يشعروا بها داخل الأسرة.

الغرفة المغلقة
وعلينا ألا ننسى أنه من المفروض على الوالدين نوم الأبناء الصغار معهم يوما في الأسبوع داخل غرفتهما، لأن الأبناء حين يرون الوالدين داخل غرفتهما أثناء فترة الليل والغرفة مغلقة يكون لديهم العديد من التساؤلات والتخيلات عن ذلك العالم المغلق على الوالدين، ولكن إذا نام الأبناء معهما مرة كل أسبوع أو شهر سيمنع الأبناء من التفكير السلبي في ذلك الموضوع الذي يشغل تفكيرهم.

لماذا بعض النساء يكرهون العناق
قال موقع "power of positivity" إن هناك نوعين من الناس في العالم، أولئك الذين يحبون ويقدرون العناق، والذين يكرهونه تمامًا، مشيرا إلى أن الأبحاث الحديثة بدأت تكشف أسرار هذا التناقض.

من أين أتت المعانقة؟
لقد نشأت كلمة العناق على مدار عقود وأصبحت مرادفة للود واللطف والصداقة، واحدة من أسهل الطرق لتحديد أصول المعانقة هي علامة على التحية.

معانقة وتربية
يحث الأطباء الأمهات والآباء على وضع مواليدهم على صدورهم للترابط أو أثناء الرضاعة، لأن هذا يشكل رابطة وثيقة بين الطفل ووالديه، ليصبح هذا سلوكًا متعلمًا للطفل، وعندما ينمو فإنه من غير المعتاد، أن يستمر الأطفال في تلقي العناق والأحضان من أفراد الأسرة والأصدقاء والأوصياء المقربين وغيرهم من الأشخاص الذين يعرفونهم ويثقون بهم، ثم يصبح هذا العناق نوعًا من الرموز بالنسبة لهم، إنهم مرتبطون بالسعادة والإثارة، إنها شكل من أشكال الراحة والأمان، يمكن أن تلهم الثقة.

الدراسة
نشرت لينا م. فورسيل وجان أ. ستروميانينجز ورقة في مجلة علم النفس الشامل ،كشفت الدراسة مجموعة متنوعة من الأسباب.

تربية
جزء كبير من تفضيلات المعانقة له علاقة بالتربية. الأطفال الذين ترعرعوا من قبل الوالدين الذين عانقوهم غالبًا ما يكونون أكثر ميلًا للتقليد، في حين أن أولئك الذين لم يتلقوا نفس القدر من المودة الجسدية من الوالدين قد يصبحون معاديين أو غير مرتاحين للعناق.

تجدر الإشارة إلى أن هذا يمكن أن يسير في الاتجاه المعاكس. بعض الأطفال الذين يشعرون بالإهمال بسبب قلة اللمس الجسدي من الأوصياء عليهم قد يشعرون بفقدان المشاعر أثناء نومهم، من المهم الإشارة إلى أن المعانقة جزء مهم وإيجابي جدًا من تربية الأطفال، وفقًا لما قالته سوزان ديجز وايت، أستاذة التعليم والمشورة والتربية.

الجنس
وناقشت الورقة أنه في الأبحاث المبكرة، يُقال إن النساء أكثر عرضة لأداء الإيماءات والعناق التي تشبه الرجال.

وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الأبحاث المبكرة تشير إلى أن الرجال يفضلون المصافحة بدلًا من العناق.

الثقافة
الثقافات المختلفة لها قواعد مختلفة عندما يتعلق الأمر بالمودة الجسدية. الثقافات الغربية سعيدة بالاحتضان الكامل بينما قد تقبل النساء بعضهن البعض على الخد في نفس الوقت. الثقافات الفرنسية والروسية تسعد بتضمين القبلة بغض النظر عن الجنس.

كما أن بعض الثقافات تفضل الكلمات التي تتطلب فقط تحية شفهية، بينما يفضل البعض الآخر المصافحة.

العوامل العاطفية
ليس سرًا أن الأشخاص المختلفين لديهم حدود مختلفة، ينظر البعض إلى العناق لتكون لفتة محبة بحتة واحتفظ بها للعائلة والأصدقاء المقربين، يجد الآخرون أنها حركة ودية تدل على حسن النية وسوف تعانق الجميع.