دوفنسكيه بيموتل الأبركرتو| قصة أول إعلان في جريدة الأهرام.. مضى عليه قرن ونصف

انطلقت جريدة الأهرام المصرية منذ عام 1875 لتأخذ طريقها نحو الريادة في الصحافة المصرية، وتميزت لتحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث الانتشار والتأثير. 

ويعود تاريخ نشأة جريدة الأهرام إلى الشقيقين اللبنانيين سليم وبشارة تقلا اللذين كانا يعيشان في هذه الفترة في مدينة الإسكندرية التي وُضعت بها اللبنة الأولى لأول مقر لجريدة الأهرام في 27 ديسمبر 1875. 

وعايشت جريدة الأهرام عصورا كثيرا اختلطت فيها السياسات وتغيرت خلالها حُقب زمنية وتوالت أنظمة على حكم مصر، لكن الجريدة ظلت صامدة ولم تتخل عن موقعها كجريدة أم للصحافة المصرية، وذلك بفضل ما أرساه المؤسسون الأوائل لها من ضوابط في الإدارة والتزام بالمهنية.

إعلانات الأهرام 

وتتميز جريدة الأهرام بأنها الوجهة الأولى للإعلانات التجارية الخاصة والمبوبة استنادا إلى انتشارها وثقة القراء والعملاء فيما تنشره الأهرام تحديدا باعتبارها أكبر المؤسسات الصحفية القومية أو الخاصة في مصر.

وتمتلك الأهرام وكالة إعلانية خاصة بها «وكالة الأهرام للإعلان» تأسست عام 1965 لـ تؤدي مهام اقتصادية وتجارية خاصة بالجريدة، وتدير اقتصاد الإعلانات للجريدة، حتى أصبحت الوكالة تمتلك امتيازات إعلانية ضخمة وتكسب رعايات كبيرة لمؤسسات رياضية وغيرها. 

قصة أول إعلان في الأهرام  

مع انطلاق العدد الأول لجريدة الأهرام تضمنت الصفحة الثانية للجريدة، وكانت قد انطلقت من مدينة الإسكندرية، إعلانا عن فتح مكاتب للترجمة من العربية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.

وقال الإعلان الذي تصدر الصفحة الثانية إن المكتب الأول اختص في ترجمة أوراق الدعاوى القضائية والرسائل التجارية فضلا عن الكتب، وكان بإدارة إبراهيم عرب وحنين خوري، ومقره وكالة الأديب بمنطقة البرلسا.

الإعلان التاريخي تضمن أيضا مكتب خدمي آخر في الاسكندرية «دوفنسكيه بيموتل الأبركرتو» ومقره أمام البوسطة الإيطالية في وكالة أحمد باشا، واختص هذا المكتب في خدمات الأوراق القضائية