الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: لا تصح الصلاة في المواصلات في هذه الحالة

صدى البلد

هل تصح صلاتى فى السيارة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

ورد العجمي، قائلًا: أن الصلاة فى السيارة لا تصح إلا إذا كانت نافلة أم الفرض فلا يصح لأن القيام ركن من أركان الصلاة المفروضة. 

حكم صلاة الفريضة في السيارة
قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القيام ركن من أركان الصلاة المفروضة، إلا إذا كان الإنسان عاجزا عن الوقوف.

وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « ما حكم صلاة الفجر على اى وضع سواء أكنت جالسًا أو واقفًا لأن صلاة الفجر دائمًا تأتى فى وقت أكون فى المواصلات وانا فى دولة أجنبية؟»، أن الصلاة فى السيارة ليس فيه قيام، فلا يصح أن نصلى من غير ركن، ونحن نستطيع أن نفعله، ولذلك فإن هذا عذرًا للمسافر بأنه يمكن أن يصلى عندما يصل للمكان الذاهب إليه.

وأشار إلى أنه مادُمت قادرا على القيام فلا يجوز لك أن تترك القيام لتجلس، فلك أن تصلى بقدر الإمكان على الوضع الذى يمكنك ان تصلى فيه.

«الإفتاء» توضح حكم صلاة الفريضة فى السيارة
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا أراد المسافر أن يصلى أثناء سفره ففى ذلك خلاف بين الفقهاء.

وأضاف "وسام" خلال لقائه برنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس» ، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة:- ما حكم صلاة الفريضة فى السيارة؟ "، أن القيام مع القدرة ركن من أركان الصلاة، والصلاة فى السيارة ليس فيه قيام فلا يصح أن نصلى من غير ركن ونحن نستطيع أن نفعله ولذلك فإن هذا عذرًا للمسافر بأنه يمكن أن يصلى عندما يصل للمكان الذاهب اليه وينوي إذا أدرك صلاتين يمكن جمعهما كالظهر والعصر أو المغرب والعشاء فإنه أما يصليهما أول وقت الاولى أو أخر وقت الثانية وهذا مبني على أى سفر لا يستطيع المسافر معه ان يصلى قائمًا وهو يستطيع فيكون بذلك ترك ركنًا من أركان الصلاة لقوله تعالى "وقوموا لله قانتين" .

وتابع قائلآً " أن بعض الفقهاء قالوا حرمة الوقت مقدمة على الركن لأنه إذا ترك الصلاة فإن الوقت سيضيع عليه ولو فقد ركنًا خيرًا من تركها، فهى مسألة خلافية فإن أراد المسافر أن يصلى فى السيارة فعليه أن يعيد الصلاة بعد ان يصل للمكان الذاهب اليه أو يؤخرها حتى يصل للمكان الذاهب اليه فالأمر فيه خلاف". 

حكم الصلاة في المواصلات العامة خشية فوات الصلوات
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد أن يصلى فى المواصلات العامة فلا يصح ذلك لأن الصلاة لها شروط. 

وأضاف شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء مضمونة (حكم الصلاة فى المواصلات العامة لأنى أخشى ضياع الفريضة ؟)، أن من كان فى المواصلات العامة وأراد أن يصلى حتى لا تفوته الصلوات فنقول له إن الصلاة فى المواصلات العامة لا تصح، لأن صلاة الفريضة لها أركان أولها أن يكون المسلم مستقبلًا القبلة .. وأن يصلى واقفًا طالما يستطيع الوقوف.

وأشار الى أنه لو ستفوته صلاة العصر بسبب أنه فى الطريق فعليه قبل ان يركب المواصلات أن يصلى الظهر والعصر جمع تقديم بدون قصر 4 ركعات للظهر و4 ركعات للعصر، أما لو كان سيعود للمنزل فى وقت متأخر ويخشى فوات المغرب ففى هذه الحالة يجمع المغرب مع العشاء جمع تأخير. 

حكم الصلاة فى المواصلات العامة 
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه تصح الصلاة بالموصلات العامة أو السيارة إذا خرج الوقت ولم يجد الانسان حلًا لمحافظة على أداء الصلوات غير ذلك.

وأوضح«عويضة» فى إجابته عن سؤال:«هل تجوز الصلاة بالموصلات العامة؟»، أنه إذا كانت الصلاة الحالية للمصلى مما يجمع كصلاة المغرب؛ ينوى عندئذ جمعها مع صلاة العشاء جمع تأخير.

وتابع: " أما إن كانت الصلاة مما لا يجمع كصلاتى الصبح أو العصر لمن خشى فواتهما؛ إن استطاع الانسان أن يركن سيارته أو أن يطلب من السائق الوقوف لبضع دقائق لأداء الصلاة؛ كان افضل وأولى من ادائها بالسيارة أو وسيلة المواصلات".

وأضاف أن المصلى إن لم يستطع الصلاة على هذا الوضع أو التوفيق فيه؛ لا بأس من صلاته فى وسيلة الموصلات أو السيارة وتعد صلاته صحيحة فى هذه الحالة.

واختتم" على المصلى تحرى القبلة قدر الإمكان، سواء كان واقفًا أم جالسًا، مع ضروة الإيماء عند الركوع والإنخفاض عند السجود".

شرط صلاة الفريضة في المواصلات
شرط صلاة الفريضة في المواصلات عامة، أن تكون صلاة الفريضة مما لا يجمع كصلاتى الصبح أو العصر لمن خشى فواتهما؛ فإن استطاع الانسان أن يركن سيارته أو أن يطلب من السائق الوقوف لبضع دقائق لأداء الصلاة؛ كان افضل وأولى من أدائها بالسيارة أو وسيلة المواصلات، وما لم يستطع المُصلى الصلاة على هذا الوضع أو التوفيق فيه؛ لا بأس من صلاته فى وسيلة الموصلات أو السيارة وتعد صلاته صحيحة فى هذه الحالة، وعلى المُصلى تحرى القبلة قدر الإمكان، سواء كان واقفًا أم جالسًا، مع ضروة الإيماء عند الركوع والإنخفاض عند السجود.