EN 
في واقعة مؤسفة، أصيب طفل عمره 10 أعوام بنوبة خطيرة بعد أن أقدم لص بلا رحمة على سرقة دواء الصرع الخاص به من منزل عائلته في مدينة "إيمينجهام" بمقاطعة "لينكولنشاير" في إنجلترا.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، في تقرير نشرته اليوم، أن اللص "ستيفان جيمس" اعترف أمام المحكمة بسرقة دواء حيوي من منزل عائلة الطفل "آلان روجرز".
وسلط التقرير الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أنه لدى عودة والدي الطفل "ألانا" و"ماثيو روجرز" من استراحة قصيرة، فوجئا بأن منزلهما تعرض للنهب؛ وفور أن أدركا أن اللص الذي اقتحم المنزل أقدم كذلك على سرقة دواء طفلهما، قررا التوجه إلى المستشفى كي يحضرا جرعات من الدواء للطوارئ، لكن قبل أن يتمكنا من ذلك أصيب الطفل بنوبة حادة ونُقل إلى المستشفى، حيث مكث هناك طوال الليل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن والدته "ألانا" قولها إن طفلها كان من الممكن أن يلقى حتفه في حال لم تتم معالجته.
ويعتقد والداه أن منظر الفوضى التي أحدثها اللص في غرفة نوم الصبي قد تسبب في إصابته بهذه النوبة.
وأفادت الصحيفة بأن "جيمس" كان يقيم في مبنى سكني يقع على مقربة من منزل العائلة، ورصدته كاميرات المراقبة بالمنزل وهو يتحرك حول المنزل بشكل مثير للشكوك في اليوم الذي وقعت فيه السرقة؛ وتمكن من اقتحام المنزل بعد كسر إحدى النوافذ، واستولى اللص في أعقاب ذلك على بعض الثياب والمجوهرات وجهاز تلفزيون وبعض وجبات الطعام.
وأعربت الأم عن دهشتها كون اللص أقدم على سرقة دواء طفلها، مؤكدة أنه من الضروري أن يتناول الصبي هذا الدواء بشكل منتظم كي تستقر حالته، حتى أنه لا يمكنه النوم إلا إذا تناول الدواء.
وتابعت أن اللص، الذي تبين أنه مدمن على المخدرات والكحول، قام في وقت لاحق بتهديد أفراد العائلة بحرق منزلهم.
واعترف اللص أمام المحكمة في نهاية المطاف باقتحام وسرقة المنزل وقيامه بترويع أفراد العائلة والتهديد بحرق منزلهم؛ وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 21 شهرًا.
