EN 
اختتم اليوم الأربعاء فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة حملة طرق الأبواب التي تم تنظيمها فى إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة والتي تتم تحت قيادة وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج برئاسة نبيلة مكرم للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة وتحت رعاية اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة .
وأكدت المهندسة زكية رشاد مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة أن حملة طرق الأبواب استهدفت اليوم الأربعاء ١٠٤ آلاف مواطن بينهم ٨٠ الف سيدة، و٢٤ ألف رجل من خلال تنفيذ ٢٠٨٠٠ زيارة بقرى المجد وبويط وتوابعها المصدرة للهجرة غير الشرعية بمركز الرحمانية.
اقرأ أيضا:
وأشارت إلى أن إجمالى المستهدفين خلال الثلاث أيام لحملة طرق الأبواب بلغ ٣٠٠ ألف فرد لتوعيتهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وقامت الرائدات الريفيات خلال الحملة بتوعية أهالي هذه القرى بمخاطر الهجرة غير الشرعية، والبدائل الإيجابية الآمنة، وسبل الهجرة الآمنة، توعيتهم بالفرص المتاحة بالمشاريع القومية، ومن المقرر أن تستمر فعاليات الحملة بمحافظة البحيرة حتى يوم ٢٢ يناير ٢٠٢٠م.
يشار إلى أنه تم تدشين حملة طرق الأبواب لفرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة على مدار الثلاث أيام الماضية فى إطار تنفيذ مبادرة مراكب النجاة الرئاسية بمشاركة ١٥٠ رائدة من الصحة والتضامن الاجتماعي بعد تدريبهم على أيدى متخصصين من وزارة الهجرة والمجلس القومى للمرأة وبمشاركة جميع عضوات فرع المجلس بالتنسيق مع المسئولين بديوان عام المحافظة.
ولاقت الحملة استحسان أهالي محافظة البحيرة التى وصلت إليهم رسائل الحملة مشيدين بدور المجلس القومى للمرأة فى توعيتهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتعريفهم بالبدائل الإيجابية الآمنة، وسبل الهجرة الامنة ، وأهمية التأهيل المهني لأبنائهم الشباب.
يُذكر أن محافظة البحيرة إحدى المحافظات الأكثر تصديرا لظاهرة الهجرة غير الشرعية، ولذلك تم جعلها المحطة الثانية فى استراتيجية عمل المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتى تستهدف من خلالها وزارة الهجرة التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية فى 11 محافظة مختلفة بنطاق الجمهورية، وذلك بعد أن شهدت محافظة الفيوم انطلاق المبادرة، من خلال عدد من الفعاليات تضمنت عقد لقاءات جماهيرية بالمرأة والشباب وطلاب المدارس، بالإضافة لزيارة عدد من القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية.
