هماى وهمايون وجلنار واردشير .. ماجستير بامتياز لباحثة كشفت قصص الغرام في التصوير الإسلامي..صور

 وقد نجحت الباحثة وفاء عبدالحق عزيز عبد الحق في تحقيق ما سبق من خلال دراسة قامت بها، وضمنتها رسالة تقدمت بها الآثار بجامعة القاهرة للحصول على درجة الماجستير في الآثار الإسلامية، وجاءت الرسالة بعنوان"النص والصورة في قصص العشق والغرام في التصوير الاسلامى - دراسة أثرية فنية"

 الباحثة قامت بالرسالة تحـــت إشراف أ.د.محمود إبراهيم حسين أستاذ الآثار والفنون الاسلامية ورئيس قسم الآثار الإسلامية الأسبق بكلية الأثار جامعة القاهرة،وبعد مناقشة الباحثة قررت لجنة الحكم منح الباحثة درجة الماجستير بإمتياز.

 وكشفت الباحثة في دراستها تعدد قصص العشق والغرام فى التصوير الاسلامى،وتنوعت ثنائيات هذه القصص ومن اشهرها"بياض ورياض،وليلى والمجنون،ويوسف وزوليخا، وهماى وهمايون،وخسرو وشيرين،وزال وروذابه،وسياوخش وسوذابه،وجلنار واردشير"،وقد كانت تلك القصص مصدرا هاما استوحى منها المصور المسلم العديد من التصاوير التي تعبر عن قصص العشق والغرام.

فامتلأت صفحات المخطوطات الإسلامية بتصاوير تحكى وتصور قصص المحبين والعاشقين،وما تحتويه من مناظر مفعمة بالمشاعروالانفعالات،وتصور مشاهد ومناظر مختلفة من تلك القصص، وما كانت تحتوى عليه من مشاعر وشوق المحبوب وغيرته على المحبوب والخوف من فقدانه او هجرة أو استئثار أحد أخر به وكذلك الحاجة له، والإعجاب به والرغبة في إرضائه والفرح للقائه، والحزن لفراقه اوغضبه واعراضه، والحساسية المرهفة نحو موقفا منه.

وبالرغم من كثرة تصاوير قصص العشق والغرام في التصوير الاسلامى،إلا انه لم تفرد دراسة متخصصة لهذا الموضوع الهام،لمعرفة مفرادتها ومدلولاتها وما تحتوى عليه من قصص وتصاوير،ومن هنا تكمن أهمية هذه الدراسة والتي إتسمت بأنها شاملة لتصاوير قصص العشق والغرام،من خلال جميع مدارس التصوير الإسلامية بحثا وتحليلا للوصول إلى نتائج جديدة لالقاء الضوء على هذا الموضوع الهام في تاريخ الفنون الإسلامية والتصوير الإسلامي بصفه خاصة.