الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاقم أزمة استقرار العملة في لبنان.. وأمريكا تحذر من حكومة فاسدة

صدى البلد

اصطدمت مساعي لبنان لكبح جماح سوق موازية مزدهرة للدولار ووقف تراجع علمته الليرة بعقبة عندما رفض تجار العملة بشكل كبير البيع بسعر جديد أقل جرى الاتفاق عليه مع البنك المركزي.

وسعيا لوقف هبوط العملة، قالت نقابة الصرافين في لبنان بعد وقت قصير من إعلان تشكيل الحكومة إنه جرى الاتفاق مع البنك المركزي على تحديد سعر شراء عند ألفي ليرة لبنانية للدولار بحد أقصى، وفقًا لـ"سكاي نيوز". 

وقالت إن المخالفين سيكونون "تحت طائلة عقوبات إدارية وقانونية" لم تحددها.

والدولار، الذي كان يوما ما سهل الحصول عليه بمكاتب الصرافة التي لا تهدأ في بيروت، أضحى صعب المنال اليوم، وهو ما قد يشكل تحديا جديدا للبنانيين الذين يعانون ضغوطا مالية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.

وقال بعض المتعاملين إن القرار الذي اتُخذ على عجل بفرض سقف سعري يعني تكبدهم خسائر في الدولارات التي اشتروها قبل يوم واحد بسعر أعلى يبلغ 2170 و2180 ليرة.

بدوره أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، أمس الأربعاء، أن بلاده ستتعاون مع الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، "إذا لم تكن فاسدة"، مؤكدا أن واشنطن تريد حكومة تعكس إرادة الشعب اللبناني.

وأضاف في حديث مع وكالة "بلومبرج": "نريد حكومة غير فاسدة تعكس إرادة اللبنانيين. إذا كانت الحكومة ستستجيب لهذا الأمر، وسيظهر عدد من القادة الجدد المستعدين للوفاء بهذه الالتزامات والوفاء بها، ندعم هذا النوع من الحكومات في أي بلد في العالم، وهذا هو نوع الحكومة التي سندعمها في لبنان".