ويتولى فنسنت ريجبي المنصب بعد أن أعلنت مستشارة ترودو السابقة للأمن القومي، جريتا بوسنماير، اعتزالها في نوفمبر بعد 35 عاما من العمل في الخدمة العامة الفيدرالية.
ويتمتع ريجبي بمجموعة متنوعة من الخبرات المختلفة، بما في ذلك مهامه في وزارة الدفاع الوطني، ووزارة السلامة العامة في كندا، ومكتب مجلس الملكة الخاص والشؤون العالمية بكندا (وزارة الخارجية). ودعم في السابق مشاركة رئيس الوزراء في ثلاث مؤتمرات قمة لمجموعة العشرين ، وشارك في محادثات لوضع أهداف تنمية جديدة في الأمم المتحدة ، وشارك في مجلس القطب الشمالي وساعد في إدارة بعثة أفغانستان.
ويأتي تعيين ريجبي في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة الفيدرالية مع عدد من الملفات الأمنية الحساسة، بما في ذلك العلاقة المتوترة مع الصين، وكذلك الطائرة التي سقطت في إيران.
ويعتبر ريجبي ثالث شخص يتولى المنصب في ظل حكومة ترودو منذ استقالة دانييل جان في مايو 2018 في أعقاب الجدل الدائر حول رحلة رئيس الوزراء إلى الهند.