ودعني ليلة الاستشهاد.. والدة شهيد الطالبية تروي كواليس استشهاده

روت والدة الشهيد الرائد ضياء فتحي، خبير المفرقعات، كواليس استشهاد ابنها إثر انفجار قنبلة منذ 6 سنوات في محاولة لإبطال قنبلة في شارع الهرم.

وقالت والدة الشهيد، خلال لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز": "ابني انفجرت فيه القنبلة في شارع الهرم بجوار قسم الطالبية في 6 يناير 2015 في محاولة لإبطال مفعول القنبلة". 

وأضافت والدة الشهيد ضياء: "ابني في الثانوية العامة كان حلمه يلتحق بكلية الشرطة، وبعد ظهور النتيجة قال لي يا ماما هو بابا هيوافق إني أدخل كلية الشرطة، فطمنته وفعلا رحنا وقدمنا في الكلية واجتاز كل الاختبارات واتقبل في الكلية".

وتابعت والدة الشهيد: "ابني من كتر حبه في الشرطة محتفظ بكتب سنين الدراسة الأربعة وبكل ورقة كان بيذاكر فيها إلى الآن"، لافتة إلى أنه كان يحب مهنته ويراها تحقيقا لحلمه.

وأوضحت: "ابني كان متزوج ولديه بنت كان عندها 4 شهور لما استشهد، وفي ليلة الاستشهاد رأيته في حلم كان بيودعني وبيقولي أنا جاي أطمن عليكم".

وقالت: "عرفت بعدها إنه كان بطل ما رضيش يفك القنبلة لأنها كانت في البنزينة، فاختار إنه يفكها بيده وأخذ الموجة الانفجارية في جسمه  واستشهد".

ووجهت والدة الشهيد رسالة للإرهابيين: "بقول للي بيتسببوا في آلامنا، لو تعرفوا المنزلة اللي بيوصلها الشهيد هتدفنوا أنفسكم أحياء، فالشهداء في الجنة وأنتم ملاعين".