EN 
أصدرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، تقريرها السنوي حول "المؤشر العالمي للديمقراطية 2020"، والذي أظهر تراجعا كبيرا في مجال الديمقراطية والممارسات السياسية في تركيا خلال العام 2019.
وقد حصلت تركيا على تقييم 4.09 نقطة مقارنة بـ 4.37 نقطة في العام 2018؛ حيث حلت في المرتبة 110.
وبقيت أنقرة خلف دول مثل السنغال والهند وكولومبيا ونيبال وباكستان بحصولها على تقييم 4.09 نقطة.
وجاءت سبع دول أوروبية من بين الدول العشر الأوائل في مؤشر الديمقراطية، الذي احتلت فيه النرويج وأيسلندا والسويد المراكز الثلاثة الأولى، فيما احتلت نيوزيلندا الصدارة في المؤشر المذكور كدولة غير أوروبية، فيما حلت كوريا الشمالية في المرتبة الأدنى على مستوى العالم في المؤشر الذي تذيّلت فيه على الصعيد الأوروبي كلًا من بيلاروسيا وروسيا.
وقد احتلت تونس احتلت المرتبة الأولى عربيا في المؤشر العالمي للديمقراطية 2020 والمرتبة 53 عالميا، واحتلت المغرب المرتبة الثانية عربيا و96 عاميا ولبنان المرتبة الثالثة عربيا و106 عالميا والجزائر المرتبة الرابعة عربيا و113 عالميا.
ولمؤشر الديمقراطية عشر درجات، ويقيم التقرير 167 دولة مستقلة وإقليمين، وفقا لمعايير العملية الانتخابية والتعددية، وعمل الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية وحقوق المواطنة والحريات العامة وسيادة القانون والمساواة.
جدير بالذكر أنه في الفترة الأخيرة، واجه النظام التركي انتقادات حادة، بسبب تضييقه على الحريات العامة والخاصة وسط عمليات اعتقال تطال جميع المعارضين، خاصة الصحفيين والإعلاميين.
ويرى كثير من المراقبين العالميين استحالة فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في أي انتخابات مرتقبة، بعدما تراجعت شعبية حزبه، العدالة والتنمية.
