الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روحي مقبرة.. آخر ما كتبه الراحل محمد حسن قبل وفاته

صدى البلد

لم تمنحه الحياة فرصة للفرح باول باكورة أعماله الكتابية "إعلان عن قلب وحيد" ورحل في هدوء وسط ضجيج زوار معرض الكتاب وحزن شديد من أصدقائه، أنه الكاتب الشاب محمد حسن الذي وافته المنية ظهر اليوم بعد تعرضه لإغماءة.


ورغم حماسته في الكتابة إلا أن الحياة لم تمنحه الوقت الكافي لتحقيق أحلامه التي تبددت مع خروج آخر أنفاسه.


"إلى أبي العزيز رحمه الله" إهداء دونه الكاتب الشاب الراحل إلى والده المتوفي، بعد إصداره مجموعته القصصية ليؤكد حبه له قائلًا: " ده إهداء المجموعة بتاعتي، جملة واحدة، هتفضل دايمًا الجملة اللي هبدأ بيها أي شيء أكتبه، عَلّهُ ينظر ناحيتي، ويبتسم" تعليقات دونها الكاتب الراحل عبر صفحته الشخصية قبل يومين من رحيله عن الدنيا، وكأنه كان يشتاق إلى لقاء والده الحاضر الغائب.


قبل يوم من وفاة الكاتب محمد حسن بمعرض الكتاب استشعر أنه يودع الحياة بعد أن اقتبس عدة سطور من قصته روحي مقبرة والتي اتسمت بالحزن وكان مفادها " علقت خبر موتي أمامي على الحائط، كل صباح ومساء كنت ألقى نظرة عليه، لاطمئن أن ورقة جرنال التي كتبت فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيدًا عن الوفيات، ومازلت سليمة وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".


ستار من الحزن خيم على صفحة الكاتب الشاب بعد وفاته، لينهال محبوه وأصدقاؤه بنعيه عبر صفحته التي كانت تتسم بالفرحة لـ صدور مجموعته القصصية ليتبدد الفرح وتتحول صفحته إلى مأتم يتلقى فيها عزاءه وسط حزن يخيم على الجميع.