الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غلق باب الترشح لانتخابات تنفيذي الوفد.. وأبو شقة: أقف على مسافة واحدة من المرشحين

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد

أعلنت اللجنة المشرفة على تلقي طلبات الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لحزب الوفد، غلق باب الترشح في السادسة من مساء أمس الأربعاء، على أن تنتهي مهلة الاعتذار عن الترشح في الرابعة يوم الثلاثاء المقبل.

تقدم لشغل منصب سكرتير عام حزب الوفد فؤاد بدراوي، وتقدم لشغل منصب نائب الرئيس وفقا لأسبقية التقدم، كل من الدكتور خالد قنديل، وعبد العزيز النحاس، والمهندس حسين منصور، والدكتور هاني سري الدين، والدكتور محمد عبده، وعمرو أبو اليزيد، والدكتور ياسر الهضيبي، والدكتور عبد السند يمامة، ومحمد عبد العليم داود، طارق سباق، للمنافسة على 5 مقاعد.

وتقدم للترشح على منصب السكرتارية المساعدة كل من أنور بهادر، وطارق تهامي، وعباس حزين، ومحمد فؤاد، وكاظم فاضل، وعصام الصباحي، واللواء هاني أباظة، والمهندس نبيل عبد الله، للمنافسة على 6 مقاعد.

وتقدم لشغل منصب أمين الصندوق فيصل الجمال، وتدور المنافسة على منصب أمين الصندوق المساعد بين جمال شحاتة، واللواء سفير نور، وإبراهيم الشريف.

وترشح لعضوية المكتب التنفيذي كل من محمد حلمي سويلم، وصفوت عبد الحميد، وأحمد جاويش، والمهندس محمد الزاهد، وعيد هيكل، وحاتم رسلان، والدكتور عمر عبد الجواد، وعبد السلام الشيخ، ووجدي زين الدين، والمهندس حمدي قوطة، للمنافسة على 4 مقاعد.

وأعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أنه يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأن الانتخابات التي ستجرى في الأول من فبراير المقبل سوف تتم بشفافية وحيادية تامة لتختار الهيئة العليا للحزب ممثليها في المكتب التنفيذي للحزب من بين أعضائها.

وأكد رئيس الحزب أنه سوف يتم تشكيل لجنة من شيوخ الوفد من غير المرشحين وبعض الشخصيات العامة للإشراف على سير العملية الانتخابية وإجراءات التصويت والفرز وإعلان النتيجة.

وقال رئيس الوفد إن الحزب أرسى مبدأ الانتخابات حتى تأتي النتائج معبرة عن الإرادة الحقيقية لجموع الناخبين، استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتأكيدًا على الدور الريادي الكبير الذي يقوم به حزب الوفد رائد المعارضة الوطنية في بناء مصر الحديثة دعمًا للدولة المصرية.

وأضاف رئيس الحزب أن ما يجري هو تأكيد لمبادئ حزب الوفد الذي قام عليها، وهي الديمقراطية وما ينتهي إليه رأي الأغلبية يلتزم به الجميع، مؤكدًا أنه مع الديمقراطية التي هي ثابتة من ثوابت الوفد منذ نشأته من رحم أعظم الثورات الشعبية في التاريخ، ومن ثوابته التي نلتزم بها جميعًا الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر.