EN 
يدرس اليوناني تاكيس جونيس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي وادى دجلة، إعادة محمد هلال وعبد الرحمن بودي للتشكيل الأساسي فى المباراة المقبلة أمام الزمالك، والمقرر لها يوم الثلاثاء 28 يناير الجاري، فى إطار مباريات الجولة الخامسة عشر من الدوري المصري الممتاز.
واشترط جونيس أن يبذل اللاعبان قصارى جهدهما في التدريبات وإثبات احقيتهما في العودة للتشكيل الأساسي للفريق لمواجهة الفارس الأبيض، مؤكدًا أن المشاركة ستتوقف على التألق فى التدريب قبل أن يمنح الضوء الأخضر بتواجد أى لاعب داخل المستطيل الأخضر.
وكان المدير الفني طلب من جهازه المعاون، تجهيز عدة مباريات مسجلة للزمالك خاضها فى الفترة الماضية تحت قيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، من أجل دراستها جيدًا وتحديد نقاط القوة والضعف في صفوف الفارس الأبيض، ويحرص الخواجة اليوناني على دراسة طريقة لعب كارتيرون مع الزمالك، من أجل التعامل معها واستغلالها من أجل الخروج بالمباراة لبر الأمن، لاسيما وأن دجلة فى أمس الحاجة لتحقيق الفوز ومواصلة الهروب من قاع جدول الدوري والابتعاد عن شبح الهبوط لدورى القسم الثانى.
وأبلغ تاكيس جونيس جهازه المعاون إنه سيتابع مباراة الزمالك أمام مازيمبى الكونغولى المقرر لها يوم الجمعة المقبل فى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقا، خاصة وإن تلك المباراة ستكون قبل أيام قليلة من المواجهة التى ستجمعهما فى الدورى، ومن خلالها سيتمكن الخواجة اليونانى من رسم خطة المباراة وتحديد النقاط التي سيسعى جاهدًا لاستغلالها، أكد المدير الفنى لدجلة إنه سيستعد بشكل طبيعى لهذا اللقاء، قائلًا: "مواجهة الزمالك مثل أى مباراة فى الدورى، وسنعمل على دراسة الخصم جيدًا من أجل تحقيق الفوز".
واتفق اليونانى تاكيس جونيس، مع محمد عبد المنصف حارس مرمى الفريق، على عودته للتشكيل الأساسى أمام الزمالك، وكان تاكيس جونيس فضل منح عبد المنصف راحة فى المباراتين الماضيتين أمام الإنتاج الحربى، ثم أسوان، ودفع بخالد وليد فى مركز حراسة المرمى من أجل إزالة الضغوطات عن "أوسة" وإتاحة فرصة المشاركة لخالد وليد.
ورغم أن المدير الفنى كان استقر على عودة عبد المنصف لحراسة عرين الفريق أمام أسوان، إلا أنه عاد وفضل منحه راحة إضافية والاتفاق مع الحارس على الاستعداد بقوة لمواجهة الزمالك، وكان تاكيس جونيس أشاد بمحمد عبد المنصف، قائلًا: "أوسة أسطورة فى هذه البلد، هو يلعب لمدة عام ونصف متتالي دون التوقف فى مباراة واحدة، وهذا الأمر لا يحدث حتى في أوروبا".
