الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يلهثون للوصول إلى وصفة أوباما السحرية

المرشحون الديمقراطيون
المرشحون الديمقراطيون في انتخابات الرئاسة الأمريكية

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر من هذا العام، يلهث المرشحون الديمقراطيون وحملاتهم الانتخابية في محاولة لكسب تأييد أكبر عدد ممكن من فئات مختلفة من الناخبين.

وفي تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، ذكرت أن كل مرشح ديمقراطي بارز يفتقر إلى تأييد فئات معينة من الناخبين، بما يؤثر على حظوظه في الفوز.

وأوضحت الوكالة أن المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن يفتقر إلى تأييد الناخبين الشباب، بينما يفتقر بيرني ساندرز إلى تأييد الناخبين كبار السن، وتفتقر إليزابيث وارن إلى تأييد الناخبين من غير الحاصلين على المؤهلات العليا، أما بيت بوتيجيج فيفتقر إلى تأييد الناخبين من ذوي الأصول الأفريقية.

وأضافت الوكالة أن استطلاعات الرأي واللقاءات مع مسئولي الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين تكشف أن لدى كل من هؤلاء الأخيرين فجوة مثيرة للقلق داخل جمهور ناخبيه، ما يجعل من الصعب بمكان على أي منهم تحقيق معادلة الجمع بين تأييد مختلف فئات الناخبين التي ضمنت النجاح للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما خلال فترتين رئاسيتين متتاليتين.

ونقلت الوكالة عن العضو السابق بحملة أوباما الانتخابية ديفيد بيندر قوله "كل مرشح ديمقراطي بحاجة إلى بذل جهد مضن لجمع تأييد هذه الفئات معًا. أعتقد أن الاستطلاعات أظهرت أن لدى بعضهم فرصة لكسب تأييد فئة أو اثنتين من الناخبين لكن ليس جميع الفئات".

وكشفت التقارير واستطلاعات الرأي عن مخاوف مسئولي الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين إزاء حقيقة أن فشل مرشحيهم في جني تأييد فئات مختلفة من الناخبين يبعد احتمالات نجاح أي منهم في هزيمة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

أما ترامب نفسه، فلا يزال يراهن على حملته التي أوصلته إلى البيت الأبيض في انتخابات 2016، والتي ركزت بالأساس على كسب تأييد الناخبين البيض من غير الحاصلين على مؤهلات عليا، وهي تخطط حاليًا لكسب تأييد فئات جديدة مثل ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية.