الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤسسة "صندوق السعادة": بدأت بـ150 جنيها.. وعبد الغفور البرعي مثلي الأعلى..فيديو

صدى البلد

صنعت من اليأس دافعًا، وبحثت عن طريق تسلكه نحو الرزق الحلال، دون أن تخجل أو تغتر لكونها تحمل درجة علمية تمنعها من السير في هذا السبيل.

ورغم عملها لساعات طويلة إلا أنها دائمًا مبتسمة مرددة جملة "أنا خلقت لا سعي" هي صاحبة "صندوق السعادة" تُدعى سمر سمير، تبلغ من العمر 24 عاما، خريجة كلية شريعة جامعة الأزهر، خططت بمجرد انتهائها من دراستها الجامعية أن تقوم بمشروعها الخاص المتمثل في إعداد سندوتشات ورسائل صباحيه تحفيزية لزبائنها من الطلاب الذين ينتظرونها كل صباح لإسعادهم. 

تبدأ "سمر" في تجهيز محتويات الصندوق قبلها بيوم، وتستيقظ في السادسة صباحا  من كل يوم لتكمل المتبقي و يساعدها على ذلك صديقتها بالسكن،ثم تضغ صندوقها داخل حقيبة سفر وتنتقل من محل سكنها إلى أن تصل إلى كلية الطفولة رياض أطفال بالدقي، فتبدأ رحلتها اليومية.

كما تحرص على كتابة رسائل تحوي عبارات مثل: "وراء الصبر أشياء جميله ...ثق بالوصول ما دمت تجاهد.."،وتقول البنات بيحبوني و بيستنوا يشوفوا رسالتهم كل يوم.

تضيف سمر أنا بعشق الطبخ وسعادتي كلها لما بتطبخ حاجه وتعجب إلى قدامي و اشوفه مبسوط ،"فمشروع السعاده "بالنسبالي متعة مختلفة،لاني جربت العمل كاشير وواتر وجربت حاجات كتير ولكن كنت حاسه ان دا مش مكاني. 

تؤكد سمر علي فضل والدتها الكبير  في تشجيعها ودعمها المستمر ،حيث تتذكر انها بدأت مشروعها ب150 جنيه وفرته لها والدتها بكل حب وثقه في نجاحها

 

تنهي سمر حديثها قائله "عبد الغفور البرعي مثلي الاعلي" منذ ان كنت طفله كنت اجمع الخرده وابيعها لاني بحب الشغل ومؤمنه بالسعي ،وبتمني يكون عندي محل صغير لاني ببقا خايفه و انا واقفه في الشارع ومش معايا ترخيص، وواثقه اني هحقق حلمي لان ربنا مش بيضيع تعب حد ابدا.