سبق: أسبوع حافل من التوقيعات على بريكست
الشرق الأوسط: مليونية فى العراق وخريطة طريق
صدرية
عكاظ: حكومة دياب أمام امتحان كسب الثقة الداخلية
والخارجية
تناولت الصحف السعودية اليوم السبت العديد من
الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أنه مع استمرار المظاهرات الجماهيرية، للشهر الرابع على
التوالي، ودخول حكومة تصريف الأعمال شهرها الثاني، انتقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق
آية الله السيستاني، من سماهم «الفرقاء السياسيين» بسبب التأخير في تشكيل الحكومة.
وأكدت "الشرق الأوسط" أن ممثل السيستاني
في كربلاء، أحمد الصافي، قال في خطبة الجمعة، إن «المرجعية الدينية تؤكد موقفها المبدئي
من ضرورة احترام سيادة العراق، واستقلال قراره السياسي، ووحدته أرضًا وشعبًا، ورفضها
القاطع لما يمسّ هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان، وتحت أي ذريعة».
وأضاف أن «للمواطنين كامل الحرية في التعبير بالطرق السلمية عن توجهاتهم بهذا الشأن، والمطالبة بما يجدونه ضروريًا لصيانة السيادة الوطنية، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية». وبين أن «المرجعية الدينية تؤكد ضرورة تنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي طالما طالب بها الشعب، وقدم في سبيل تحقيقها كثيرًا من التضحيات»، محذرًا من أن «المماطلة والتسويف في هذا الأمر لن تؤدي إلا إلى مزيد من معاناة المواطنين، وإطالة أمد عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلد».
وأوضح السيستاني أن «تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلًا عن المدة المحددة لها دستوريًا. فمن الضروري أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف، وفق الأسس التي أشير إليها من قبل، فإنه خطوة مهمة في طريق حلّ الأزمة الراهنة»، مبينًا أن «المرجعية الدينية تدعو مرة أخرى جميع الفرقاء العراقيين إلى أن يعوا حجم المخاطر التي تحيط بوطنهم في هذه المرحلة العصيبة، وأن يجمعوا أمرهم على موقف موحد من القضايا الرئيسية والتحديات المصيرية التي يواجهونها، مراعين في ذلك المصلحة العليا للشعب العراقي، حاضرًا ومستقبلًا».
وقالت "عكاظ" أن لجنة صياغة البيان الوزاري عقدت اجتماعها الأول في السراي الحكومي، أمس، برئاسة حسان دياب الذي أكد أن حكومته «أمام امتحان اكتساب الثقة الداخلية والخارجية».
وفي بيان تلته وزيرة الإعلام منال عبد الصمد،
لفتت إلى أن دياب استهل الجلسة بكلمة شدد فيها على وضع خريطة عمل للحكومة من خلال البيان
الوزاري الذي يجب أن يبتعد عن الجمل الإنشائية والمطولات والتعقيدات اللغوية والتفسيرات
المتناقضة. وقال إن «الناس ينتظرون منا عملًا؛ لذلك يجب ألا يتضمن البيان وعودًا فضفاضة
وألا نوحي للبنانيين أن الوضع بألف خير».
وأضاف: «يجب أن نعتمد الحقائق والوقائع في البيان، وأن نلتزم بما نستطيع تنفيذه فقط، حتى لا يكون البيان الوزاري حبرًا على ورق»، مشددًا على وضع جدول زمني لبرنامج عمل الحكومة، ومتمنيًا على الوزراء أن يدرسوا ملفات وزاراتهم وأن يحددوا الملفات التي يمكن إنجازها بشفافية، وذلك بناءً على الواقع وعلى مطالب اللبنانيين والحراك الشعبي، وانتهاج سياسة شاملة ومتوازنة مناطقيًا وقطاعيًا.
وقال دياب، إن الناس اعتادت سماع الوعود التي تبقى من دون تنفيذ على الرغم من الوقت والجهد الذي تبذله الحكومات لإنجاز صياغة البيان الوزاري. وأضاف: نحن أمام امتحان اكتساب الثقة الداخلية والخارجية، وبأن البيان سينفذ هذه المرة وأن هناك جدية في العمل.
وقالت "سبق" أنه في واحدة من الخطوات النهائية اللازمة لإتمام عملية انسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي، المقررة في 31 يناير (كانون الثاني)، وقعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، الذي ينهي علاقة لندن بالتكتل بعد 47 عامًا. ومن المتوقَّع أن يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توقيعه في الأيام المقبلة.
وغردت فون دير لاين على موقع «تويتر»: «قمت أنا
وشارل ميشال بالتوقيع توًّا على اتفاق انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي،
مما يمهّد الطريق أمام البرلمان الأوروبي للتصديق عليه». بدوره، غرّد ميشال قائلًا:
«الأمور حتمًا ستتغير لكن صداقتنا ستبقى. نفتح فصلا جديدا كشركاء وحلفاء». وأضاف بالفرنسية
«أتطلع لكتابة هذه الصفحة معًا».
من المقرَّر أن يوافق دبلوماسيون من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي على اتفاق «بريكست» خطيًّا الخميس المقبل، ما يضمن خروجًا منظّمًا لبريطانيا في تمام الساعة الحادية عشرة ليلًا، أمس (الجمعة)، بتوقيت لندن، أي منتصف الليل في بروكسل. ومع التوقيع رسميًا على الاتفاق، يُحال النصّ إلى البرلمان الأوروبي في 29 يناير للمصادقة عليه.
ومن المقرّر أن يصوت البرلمان الأوروبي بشكل نهائي على الاتفاق خلال جلسته العامة المقررة، يوم الأربعاء المقبل. ويتطلب إتمام الاتفاق خطوة أخيرة الحصول على الموافقة الرسمية لباقي الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي. وتخطّى انسحاب بريطانيا من التكتل عقبة في البرلمان الأوروبي، أول من أمس (الخميس)، مع تصويت لجنته الدستورية على الموافقة على اتفاق الطلاق الذي تم توقيعه مع لندن. ووافق البرلمان البريطاني بالفعل على اتفاق خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.